جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رجح حزب التجمع الوطني الديمقراطي فرضية ” الأيادي الخفية ” وراء إحتجاجات الأطباء المقيمين المستمرين في إنتهاج لغة التصعيد في ظل التماطل المستمر من قبل الوصاية في الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالشرعية بالتأكيد على أن هؤلاء لم يخرجوا من تلقاء انفسهم للشارع بل هناك من يحركهم .
خرج حزب التجمع الوطني الديمقراطي بتصريح سيزيد الطينة بلة في الوقت الذي تسارع فيه وزارة الصحة لإمتصاص غضب المحتجين من الأطباء المقيمين بحيث المكلف بالإعلام للحزب صديق شهاب في تصريح له أمس:” الأطباء المقيمين لم يخرجوا للشارع من تلقاء أنفسهم بل هناك من يحركهم ” و تابع :” الأطباء المقيمين أولادنا و تاج فوق رؤوسنا و الجزائر أعطت لهم الإمكانيات ودرستهم من الإبتدائي حتى درجة التخصص وهو الأمر الذي يعد من المكتسبات التي لا ينبغي التغاضي عنها و نسيانها وما تعلق بالخدمة المدنية الجيل السابق كان يقوم بها دون مقابل لها غيرأنه و في الوقت الراهن بمقابل “وتابع :” العمل النقابي مشروع و حق مكفول دستوريا غير أن الخروج للشارع يدل على أن هناك خلفيات وراء ذلك”.
وأشار ذات المتحدث إلى مطالب المقيمين وإن كانت مشروعة غيرأن هناك طرق مشروعة لطلبها من غير لغة الشارع التي تؤكد على وجود خلفيات .
شكيب خليل “فارغ شغل” والحديث عنه “مضيعة للوقت”
ووصف صديق شهاب الجدل الذي صنعه وزير الطاقة سابقا بتصريحاته المنتقدة للوزير الأول أحمد أويحي و ما تبعه على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد مضيعة للوقت ناعتا وزير الطاقة الأسبق ب “فرغ الشغل ” وأن هناك أمور أهم يقتضي الحديث عنها وقال:” شكيب خليل وما صنعته تصريحاته سابق و الجدل على الفضاء الأزرق ينبغي أن يطوى لأنه مضيعة للوقت وهذا الشخص “فارغ شغل ” في نظري” قبل أن يضيف مدافعا على أويحي:” سيد أويحي ابن الجزائر وخدام الدولة و هو من الإطارات التي كانت في مستوى التحديات التي واجهتها البلاد و كان في خدمة البلاد كلما إحتاجته عكس بعض الإطارات التي فضلت الهروب على المواجهة “.
وأكد شهاب على أن فتح رأسمال المؤسسات العمومية للقطاع الخاص فهم خطأ بعد التأويلات التي أعطيت له بإتهام الحكومة بالسعي لبيع المؤسسات للخواص و تسريح العمال و غيرها البعيدة كل البعد عن الحقيقة وقال : “شراكة الخواص مع المؤسسات العمومية لا تهدف لبيع البلاد.
الحديث عن تعديل حكومي إشاعة
وما يزال يتم تداوله حول وجود تغيير حكومي أكد شهاب أن الأمر مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وأن القرار يعود لرئيس لجمهورية الذي يملك صلاحية ذلك وذكر :”لا يوجد حديث عن تغيير حكومي في الوقت الراهن والوزير الأول أحمد أويحيى يعيش ظروفا عادية وبدون ضغوط” رادا على تناقضات في تصريحات الوزراء في بعض الأحيان و الإختلالات لما أسماه بعدم نجاعة التواصل.
زينب بن عزوز