الأربعاء , مايو 8 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أن الجزائريين مدينون للمؤسسة العسكرية :
ميهوبي يتعهد بمواصلة مكافحة الفساد

أكد أن الجزائريين مدينون للمؤسسة العسكرية :
ميهوبي يتعهد بمواصلة مكافحة الفساد

تعهد المترشح عز الدين ميهوبي، بمواصلة مكافحة الفساد وإعادة العدالة الاجتماعية، وبتطوير التعليم ورقمنة المؤسسات الوطنية وترقية الأمازيغية وفتح أبواب المناصب أمام جميع أبناء الجزائر، في حل اختاره الشعب لمنصب رئيس الجمهورية يوم 12 ديسمبر، كما دعا أبناء الجالية بالمهجر للمساهمة في ترقية بلادهم اقتصاديا.
وفي خطاب شعبي حاشد، بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، أمس الأربعاء، قال عز الدين ميهوبي “بأي حق يأتي أشخاص لسرقة ثروة الجزائريين وتهريبها إلى الخارج؟”، مضيفا أنه “سيحارب جميع الآفات التي تضر بالمجتمع الجزائري كالرشوة والمحسوبية والظلم وإعادة العدالة الإجتماعية”.
وتحدث المترشح عزالدين ميهوبي، عن واقع المدرسة الجزائر ومشاكلها المتعددة، مؤكدا أن “التعليم هو الأساس، لذلك وجب أن تكون لدينا مناهج تربوية متناسبة مع العصر وتلبي حاجيات الجزائر حتى تحقق التطور المنشود”، متعهدا بالعمل على “تحسينه وتطوير مناهجه والإهتمام أكثر بالمعلم” لنحصل –كما قال- على مدرسة ناجحة، داعيا النقابات والتنظيمات إلى “إبعاد السياسة عن المدرسة وأن يتركوا الطفل يتكون علميا ومعرفيا”.
من جهة أخرى، أكد عز الدين ميهوبي، أنه سيواصل سياسة السكن الاجتماعي بشرط أن يذهب لمستحقيه الحقيقيين وليس البزناسية، وأيضا الدعم الإجتماعي لكن بضوابط سيتم تحديدها لاحقا من اجل أن يصل الدعم لمستحقيهما الحقيقيين.
وشدد على أن الاقتصاد هو “المفتاح الحقيقي لتطور الجزائر، متعهدا بأنه سيغير القوانين الحالية في المجال لأنها –حسبه- تعيق للإستثمار الذي يقدم إضافة للاقتصاد الجزائري، مشيرا إلى أن “هناك الكثير من الحلول في هذا المجال”.
كما وعد بالعمل على رقمنة كل الشركات والمؤسسات الوطنية، للقضاء على المحسوبية.
وتحدث عز الدين ميهوبي، عن شريحة الشباب أو “القوة المعطلة” -كما وصفها-، مبديا تعاطفه معها بسبب معاناتها في حياتها، متعهدا بالعمل على منح إقلاعا كبيرا للإقتصاد الوطني لأنه –مثلما أوضح- الحل الأمثل لمشكلة الشباب، كما تعهد – في السياق ذاته- على مراجعة وتقييم صيغ دعم الشباب (أونساج وكناك وأنجام) لمعرفة الإختلالات التي حرمت الكثير من الشباب من النجاح في مشروعاتها، مؤكدا أنه سيدعم الشباب حتى ينجحوا.
هذا ووجه ميهوبي، الدعوة لأبناء الجالية الجزائرية للمساهمة في مساعدة بلدهم قائلا :” جاليتنا بالمهجر جزء أساسي منا نفرح لأفراحهم ونسعد لنجاحاتهم التي رفعت من شأن الجزائر، ونحن بانتظار مساهمتهم في بناء الإقتصاد الوطني سواء في مجال البحث العلمي والتعليم العالي أو في إقامة مشروعاتهم التجارية هنا بالجزائر”، مبديا عزمه على إنشاء “مجلس وطني للجالية” يتولى تحديد السياسة التي ستتبع نحو هذه الفئة المهمة من مجتمعنا، وأكد أنه سيتم مساعدتهم في مشكلة التذاكر حتى يتمكنوا من المجيء لوطنهم بكل سهولة، وسنمكنهم من الأستثمار مثل كل الجزائريين ، ونسهل لهم فرص الحصول على سكن في وطنهم مقابل دفع 50 بالمائة فقط من العملة الصعبة وليس 100 بالمائة كما هو معمول به حاليا.
من جهة ثانية تعهد ميهوبي بالعمل – قدر المستطاع- على تلبية مطالب متقاعدي الجيش وتحسين وضعية أفراد الحرس البلدي وغيرهم من الفئات التي حمت بلادنا في أوقات عصيبة، وكذا عمال الشبكة الإجتماعية وما قبل التشغيل، و كذا تشجيع ودعم المرأة الماكثة بالبيت والعاملة والأرملة.
وقدم المترشح للرئاسيات، عزالدين ميهوبي، “تحية تقدير واعتزاز” للجيش الوطني الشعبي مؤكدا أن الجزائريين مدينون لهذه المؤسسة الوطنية”.
وقال :”نرفع التحية للجيش الوطني الشعبي الذي يسهر على حماية الجزائريين في الحدود ويوفر لهم الأمن، ومن واجبنا الإعتزاز به ونرفض أي مساس او تشويهه، لأن جيشنا لم نستورده من الخارج بل هو جزائري خالص “ واضاف :” لقد رافقت المؤسسة العسكرية ولبت أغلب مطالب حراك الشعب الجزائري الذي خرج يطالب بها في حراك سلمي حير العالم ومن حق الجزائريين أن يخرجوا ويعبروا عن أرائهم لكن في إطار الأخوة والتضامن”.
من جهة أخرى أكد المترشح للرئاسيات المقبلة، أن “الجزائريين هم الذين يصنعون التغيير يوم 12 ديسمبر”، مبرزا أن “التغيير لا يأتي هكذا بل عن طريقة الإرادة الشعبية التي أصبحت رقما أساسيا في أي معادلة، ولا يمكن أن نتجاوز الشعب وحقه في اختيار من يمثله ويقوده ويدافع عن أحلامه وتطلعاته”، وأكد أن الجزائر ليست ورقة مهملة في التاريخ، بل دماء كثيرة سالت فيها لتكون اليوم واقفة وشامخة الرأس، وأضاف ” نريد بناء جمهورية مؤسسات قوية يتحكم فيها الشعب، وتعود فيه الثقة لأبنائه، مشيرا إلى أنه قام بحملة نظيفة وقد شهد عليها الجزائريون.
وفي السياسة الخارجية، أكد ميهوبي، أنه سيبقى وفيا لمباديء الدولة الجزائرية “التي كانت أرضها قبلة لأحرار العالم من نيلسون مانديلا وغيره”، حيث سيعمل -كما أوضح- على دعم القضية الفلسطينية حتى بناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، والمساعدة في حل الأزمات في ليبيا ومالي وغيرهما من الدول.
وأشار إلى أن الجزائر “تربطها شراكات قوية مع عديد الدول في العالم وفق قاعدة رابح-رابح”، مشيرا إلى أنه “سيعمل على تعزيزها أكثر لنستفيد منها خصوصا في الجانب الإقتصادي، وسندافع عن مصالحنا دفاع الشعب والدولة السيدين”.
رزاقي. جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super