الأحد , أبريل 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مساهل::
“نحن بحاجة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا في أقرب وقت

مساهل::
“نحن بحاجة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا في أقرب وقت


عبر مساهل عن تعاظم حجم المخاطر على دول شمال إفريقيا بعد هزيمة الإرهابيين من تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتحول ليبيا إلى وجهة لهم .
كشف وزير الخارجية عبد القادر مساهل أن منطقة شمال افريقيا مهددة من المسلحين الأجانب الفارين من ساحات القتال بأرض العراق سوريا بعد هزيمة هذا التنظيم الإرهابي، وأنه قد تم التباحث لدفع الأطراف الليبية لحل سياسي في البلاد، مشددا على حاجة دول الجوار لعودة استقرار ليبيا في أقرب وقت فى ظل الأوضاع الراهنة .
وتحدث مساهل خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس الأول بعد لقاء حول ليبيا مع نظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي.
وأضاف مساهل متحدثا عن تعاظم المخاطر في منطقة الشمال الإفريقي مستندا إلى مؤشرات وتقارير استخباراية و أمنية ميدانية.
ووصف متابعون للوضع التهديد الذي تحدث عنه عبد القادر مساهل بأنه “جدي بكل تأكيد، فالتهديدات ليس مصدرها وسائل إعلام ولكن تقارير رسمية للمخابرات داخل دول المغرب العربي”.
وأضاف الخبراء أن التنسيق موجود بين المغرب والجزائر وتونس فيما يتعلق بالعائدين من صفوف داعش أو غيره من التنظيمات، حيث ستشكل عودتهم خطرا على استقرار المنطقة”.
وأن احتمالية عودة هذه العناصر ستؤدي إلى مزيد من الاستنفار للسلطات الأمنية، وهو مايزيد من أهبة الاستعداد العسكري الجزائري والتونسي على حدود البلدين مع ليبيا.
وكان عضو المجلس القومي المصري لمكافحة الإرهاب خالد عكاشة قد كشف أن انتقال عناصر من التنظيمات المتشددة المقاتلة في العراق وسورية إلى ليبيا، مسار مستخدم منذ نحو عامين .
وتمثل الحدود الغربية لمصر مع ليبيا قلقا لدى حكومة القاهرة خاصة مع هجوم أخير استهدف قوات الشرطة المصرية في شهرأكتوبر المنقضي أدى إلى سقوط عدد من القتلى ،وهو مايجعل الحكومة المصرية في عين الإعصار،بوجودها في الصف الأول لمحاربة تنظيم داعش العائد من جبهات القتال في ارض سوريا والعراق.
وكانت مصر قد هيئت قاعدة عسكرية ضخمة على حدودها مع ليبيا في شهر جوان الماضي، تحسبا لأي انفلات داخل الأراضي الليبية .
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية أن الوزراء المجتمعين أكدوا الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من اشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري .
وقال الجهيناوي أن ما يجري قي ليبيا يهدد الأمن والاستقرار بعد أن أصبحت ملجأ لعدد من هذه المنظمات الإرهابية.
وتحاول دول الجوار الليبي بتواصلها المستمر لتطويق الأزمة الليبية ، لمنع محاولات التدخل في الشأن الليبي، وبالتحديد من فرنسا وإيطاليا. وهوما قد يؤدي إلى زيادة التوتر في ليبيا التي تعاني أزمة سياسية في ظل سلطتين تتنازعان بين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج و البرلمان المنتخب والذي يدعمه الجنرال خليفة حفتر .
ويجمع الخبراء أن الجزائر قد وفقت في سعيها منذ سنوات،في خلق احتواء أمني إقليمي مع الدول الجوار الليبي باقناعهم بضرورة محاصرة الازمة.

لمنع أي تدخل أجنبي على خط الأزمة.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد أثنى في حوار للعدد الأخير من المجلة الفرنسية “جون افريك”، على دور الجزائر ومصر وتونس في حل الأزمة الليبية، وقال: “إنهم يخشون ما يجري في ليبيا، وتنفق تونس والجزائر ومصر أموالاً طائلة لحماية حدودها من جميع أنواع الاتجار غير المشروع، وتخشى أن يتجذر الإرهاب في ليبيا”.
وكشف غسان سلامة عن تفاؤله بشأن الأزمة في ليبيا، وقال أول أمس إن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي جديد لتوحيد الحكومتين المتنافستين في ليبيا تحقق تقدما
وتحدث سلامة أمام مجلس الأمن الدولي قائلا “أنا واثق من أننا قريبون من تحقيق توافق في الآراء”
وكانت الأمم المتحدة قد أقرت في سبتمبر الماضي خطة جديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد سنوات من الانفلات الأمني والفوضى منذ عام 2011 بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي .
رفيقة معريش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super