جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتجه الأحزاب الإسلامية ممثلة في حركة مجتمع السلم التي حصدت 33 مقعدا والإتحاد من أجل النهضة والعدالة الذي ظفر ب 14 مقعد خلال تشريعيات الرابع ماي الفارط لتشكيل تحالف فيما بينها في البرلمان القادم في الوقت الذي يدور حديث عن انضمام الأرسيدي لهم مقاعد ليكون لهيئة التشاور والمتابعة موطأ قدم في قبة زيغود يوسف القادم.
وكشف المكلف بالإعلام لحركة مجتمع السلم بوعبد الله بن عجايمية أن أمر التحالفات وإن كان سابقا لأوانه الحديث عنه سيما وأنه لم يتم بعد تنصيب نواب المجلس الشعبي الجدد ولم يتم بعد استكمال كافة التدابير والإجراءات التي تعقب الاستحقاقات الأخيرة مبرزا أن الفكرة مطروحة غير أنه تم تأجيلها إلى وقت آخر
وقال في تصريح ل “الجزائر” أمس: “وإن كان الأمر سابقا لأوانه غير أن الفكرة مطروحة و فيه نية لتوحيد الجهود مع بعض الكتل وقد تتجاوزها لتشمل الأحزاب التي هي عضوة في هيئة التشاور والمتابعة ودخلت غمار التشريعيات وظفرت بمقاعد في محاولة لمواصلة تنسيق الجهود هذه المرة من منبر الشعب “وأشار ذات المتحدث إلى أن التحالفات سوف تقتصر على الأحزاب التي تتقاسم معها نفس الأفكار والبرامج في إشارة للمعارضة مستثنيا أحزاب الموالاة التي قال إنها غير معنية بالمسألة.
وكشف ذات المتحدث عن أن حركة مجتمع السلم أجلت عقد مؤتمرها الذي كان منتظرا أن يعقد شهر ماي الجاري لدمج التغيير في الحركة الأم حمس وانتخاب من يقود الحركة إلى الصائفة وذلك بسبب انشغال حمس والتغيير بالتشريعيات والتحضير لها جعل من المستحيلات – على حد تعبيره- عقد المؤتمر شهر ماي الحالي في الوقت الذي تحالف حركة مجتمع السلم منشغل بكيفية ترتيب أموره على مستوى الغرفة السفلى مؤكدا أنه تم تنصيب لجنة لتحضير المؤتمر .
زينب بن عزوز