الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في كلمة للوزير تريكي خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للإتحاد الدولي للاتصالات برومانيا:
نحو ربط ثلثي الأسر الجزائرية بشبكة الإنترنت الثابتة بحلول نهاية 2024

في كلمة للوزير تريكي خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للإتحاد الدولي للاتصالات برومانيا:
نحو ربط ثلثي الأسر الجزائرية بشبكة الإنترنت الثابتة بحلول نهاية 2024

عرض وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وزير البريد، كريم بيبي تريكي المقاربة المتكاملة التي اعتمدتها الجزائر لجعل قطاع الاتصالات وتكنولوجيات الاعلام محركا دافعا ورافدا قويا في صلب النموذج التنموي الذي حدد معالمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وهو نمط يتبوأ فيه الاعتناء بالٳنسان والحرص على الإرتقاء برفاهيته تماشيا والأهداف الأممية للتنمية المستدامة مكانة مركزية.
وأوضح الوزير في كلمته التي نشرها أمس، موقع الوزارة خلال مشاركته في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في بوخارست برومانيا “ينصب نشاطنا على ربط كل مواطنينا، أفرادا كانوا ، أو متعاملين اقتصاديين، أو أي مؤسسة كانت ربطهم بشبكة الاتصالات، على نحو متكافئ، قصد تمكين كل مواطن من الاستفادة من مزايا التكنولوجيات الرقمية و تسهيلاتها، مع تشجيع اندماجه في مجتمع المعلومات و اقتصاد المعرفة، فضلا عن منحه فرصة المساهمة، فعليا، في ٳنجاح النموذج التنموي التشاركي المنشود”.
وأضاف الوزير “وكجزء مفصلي من مخطط عملنا، فٳننا نستهدف، من خلال استثمارات معتبرة، تمت تعبئتها وأثمرت، لحد الساعة، بٳحداث قفزة نوعية في شق التوصيل والنفاذ، نستهدف ربط ثلثي الأسر الجزائرية بشبكة الإنترنت الثابتة ذات التدفق العالي والعالي جدا، بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يعادل 6 ملايين أسرة بالإستناد أولويا على تكنولوجيا الألياف البصرية”.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر وبحكم إمكاناتها وموقعها والتزامها تجاه القارة الإفريقية ، فإنها تسعى باستمرار إلى تطوير قدرات عرض النطاق الدولي الذي تضاعف في السنوات الأخيرة، ليمثل حوالي 15 بالمائة من إجمالي عرض النطاق الذي يربط إفريقيا بأوروبا، بحيث أكد أن العمل جار لرفعه أكثر.
وأضاف بأن الجزائر تسعى لتنويع مصادر ربطها بشبكات الأنترنت الدولية وتعزيز مرونة شبكتها الدولية وأمنها، عبر كابلات ألياف بحرية جديدة تضاف إلى تلك التي تمتلكها.
وفي شق التعاون مع الشركاء الدوليين والجهويين، أكد الوزير بأنه وبعد ٳنجاز الجزائر لـ2548 كم من الألياف البصرية بين الجزائر العاصمة وعين قزام (على الحدود الجزائرية النيجرية)، وخط فرعي يمتد إلى ولاية تندوف (الحدود الجزائرية الموريتانية)، وأبرز بأن الجزائر تعكف بٳرادة ثابتة على تجسيد مشروع الوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية، تقوية للتضامن والاندماج الاقتصادي بين الدول الأفريقية.
زينب.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super