الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المحامي عمار خبابة لـ " الجزائر " ::
” هناك اختلاف وجهات النظر حول قضية اللاجئين لدى السلطة “

المحامي عمار خبابة لـ " الجزائر " ::
” هناك اختلاف وجهات النظر حول قضية اللاجئين لدى السلطة “

اعتبر المحامي والناشط السياسي عمار خبابة أن تضارب التصريحات بين شخصيات مهمة في الحكومة حول موضوع اللاجئين الأفارقة في الجزائر يدل على ” اختلاف وجهات النظر بين هؤلاء حول قضية باتت موضع نقاش في المجتمع الجزائري “.
وانتقد المحامي عمار خبابة في تصريح لـ ” الجزائر ” أمس، غياب قوانين محلية أي أن هناك فراغا قانونيا في هذا المجال يتعلق بقضية إدماج اللاجئين في المجتمع، مرجعا تصريحات أحمد اويحيى إلى ” معاينة لدى الرجل بما أنه متواجد في السلطة وبحكم منصبه الرفيع لديه معلومات حول هؤلاء اللاجئين “، ودافع المتحدث على تصريحات أويحيى، معتبرا أنه ” لم يتهم كل هؤلاء اللاجئين أو المهاجرين غير الشرعيين بانتشار الجريمة والمخدرات “. كما تأسف عمار خبابة لغياب مجتمع مدني حقيقي وقوي في الجزائر كان بإمكانه التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين مثلما تقوم به الجمعيات الإنسانية في أوروبا، مؤكدا على أن السلطات العمومية ” تركتهم يهيمون في المدن والشوارع ما دفع المواطنين للتعامل معهم من واجب إنساني وخيري فقط وكل هذا في إطار غير مضبوط ومؤطر ومنظم “.
“جيل جديد” يستنكر تصريحات أحمد أويحيى
استنكر حزب ” جيل جديد ” لجيلالي سفيان ” التصريحات غير المسئولة لمدير ديوان رئيس الجمهورية السيد أحمد أويحيى، اتجاه اللاجئين و المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر واصفا إياهم “مصدر للجرائم والمخدرات والعديد من الآفات” زيادة عن كونهم “تهديداً للاستقرار” حسب ما صرح به لقناة خاصة “.
وأكد الحزب المحسوب على المعارضة في بيانه ” إن اللاجئين الأفارقة القادمين من بلدان إفريقية جارة بسبب ظروف إنسانية قاهرة يحتاجون إلى التضامن والمساندة المادية والمعنوية، فالجزائر بلد إفريقي له امتداد في القارة والروابط التاريخية مع البلدان الإفريقية تفرض على الجزائر أن تكون بحجم التحديات الإقليمية والجيوسياسية، بما فيها التحكم في ملف اللاجئين “، وأضاف البيان السالف الذكر ” إن هذه التصريحات الصادرة عن مسؤول رفيع في الدولة الجزائرية غير مقبولة ومثيرة للإستياء، تأتي في الوقت الذي يتعرض له اللاجئون والمهاجرون غير الشرعيين في الجزائر لمعاملات عنصرية، وتأتي أيضا في الوقت الذي صرح فيه الوزير الأول أن “تواجد الإخوة الإفريقيين في الجزائر سيُعالج” مشددا على ” أن الجزائريين ليسوا عنصريين و الجزائر بلد إفريقي”. هذا التناقض الفاضح و التضارب في التصريحات بين مدير ديوان رئيس الجمهورية و الوزير الأول راجع إلى غياب الرئيس و التسيب الذي تعيشه مؤسسات الدولة “.
من جانب آخر، أبرز حزب جيلالي سفيان أن هذه التصريحات ” غير المسؤولة تسيئ إلى صورة الجزائر التي تعرف تراجعا على عدة أصعدة على المستوى القاري، وتقوض من محاولات بناء علاقات اقتصادية و سياسية متينة مع دول الإتحاد الإفريقي، في ظل المناورات الخارجية الرامية لعزل الجزائر عن بعدها الإفريقي، إن سلامة المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين تقع تحت مسؤولية الدولة الجزائرية، فعمليات الإحصاء والمتابعة والرعاية الخاصة بهم ضرورة حتمية كما هو معمول به في غالبية دول العالم وفقا للإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، و التي تقر حقوقا ثابتة منصوص عليها “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super