السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكدت أنه لا يوجد أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب:
وزارة الصحة تضع نظاما لمراقبة ومكافحة “بعوضة النمر”

أكدت أنه لا يوجد أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب:
وزارة الصحة تضع نظاما لمراقبة ومكافحة “بعوضة النمر”

وضعت وزارة الصحة نظاما لمراقبة ومكافحة الفيروسات القهقرية التي تنتقل عن طريق الزاعجة البيضاء “بعوضة النمر”.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن منشأ بعوضة النمر، والتي تسمى أيضًا الزاعجة البيضاء، يعود إلى الغابات الاستوائية في جنوب شرق آسيا، وقد دخلت تدريجياً إلى القارات الخمس على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وتابع نفس المصدر، أنه تمّ اكتشافه لأول مرة في الجزائر عام 2010، ومنذ ذلك الحين، انتشر في العديد من تجمعات وبلديات شمال البلاد، منبهة في الوقت ذاته إلى أن تكيّف بعوضة النمر مع البيئة البشرية، كما أنها تعيش في المياه الراكدة وتفضّل البيئات الحضرية وشبه الحضرية.
وأكدت الوزرة في نفس البيان “هذا النوع من الحشرات، تلدغ خلال النهار، سيما عند الفجر والغروب وفي أغلب الأحيان خارج المنازل، وتعدّ هذه الحشرة عدوانية جدّا تجاه البشر وهي تنشط ما بين شهري ماي ونوفمبر”.
وأوضحت الوزارة أن “تنقل الفيروسات المسببة للأمراض، مثل حمى الضنك أو الشيكونغونيا أو زيكا، لا يعني وجود هذه البعوضة بكثرة أن الأمراض التي يمكن أن تحملها ستظهر بشكل تلقائي، لاسيما وأن حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا غير موجودة في بلادنا، وبالتالي لا يوجد، في هذه المرحلة، أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب”.
وبالنسبة للنظام الذي وضعته وزارة الصحة ساري المفعول من الفاتح ماي إلى 30 نوفمبر، ويشمل الإجراءات الكفيلة برقابة ومنع ظهور حالات أصلية من خلال الكشف المبكر عن الحالات الوافدة، ومراقبة تطوّر البعوض الغازي، وكذلك التنفيذ السريع والمنسق لإجراءات حماية الأشخاص ومكافحة ناقلات المرض.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا النظام ينقسم إلى ثلاثة محاور أبرزها مراقبة الحشرات التي تهدف إلى الكشف عن وجود البعوض ومراقبته من أجل تأخير انتشاره جغرافيا وتقليل أعداده وأيضا المراقبة الوبائية للكشف المبكر والإبلاغ الفوري عن الحالات الوافدة المشتبه بها وجميع الحالات التي أكدّها المختبر وكذلك مكافحة ناقلات الأمراض التي تشمل مكافحة البعوض، كذلك المساهمة الاجتماعية حيث بإمكان الجميع المشاركة في مكافحة انتشار البعوض ودخول الفيروسات عن طريق تعديل السلوك واعتماد أعمال بسيطة على غرار: إزالة المياه الراكدة حول المنزل التي تعزز تكاثر البعوض (في صحن إناء الزهور والمزهريات والمزاريب والإطارات والأواني المستعملة، وغيرها”.
وتابعت في السياق ذاته إلى أن “إجراءات الحماية المعتادة من البعوض خلال وبعد العودة من السفر إلى منطقة معرّضة لهذا النوع من الأخطار، استشارة الطبيب في حالة وجود علامات تدل على الإصابة وتعزيز التعاون بين القطاعات عن طريق تطبيق التعليمة المشتركة بين الوزارات رقم 15 المؤرخة في 18 نوفمبر 2015 والمتعلقة بتعزيز مكافحة ناقلات الأمراض”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة أنها ستواصل متابعة تطور الوضع الوبائي في العالم عن كثب، مع الإستمرار في اتخاذ إجراءات أخرى عند الضرورة.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super