جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قرر الأطباء المقيمون مواصلة إضرابهم عن العمل المفتوح منذ شهرين وأكدوا أن لقائهم مع وزير الصحة مختار حزبلاوي أول أمس باء بالفشل لأنه لم يأتي بقرارات جديدة غير التي تم الاتفاق عليها من قبل في نفس الطاولة.
وفصل أمس الأطباء المقيمين في قراراهم حول مواصلة الإضراب رغم التطمينات التي نقلها وزير الصحة مختار حزبلاوي لهم خلال اجتماع يوم السبت والذي أكد فيه أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة مع قطاعات أخرى و تشمل المديرية العامة للوظيفة العمومية و الإصلاح الإداري و وزارة الدفاع الوطني و كذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،للنظر في مطالبهم، وهي القرارات التي لم تروق المضربين حيث تم عقد مساء يوم الأمس الأحد عقد جمعيات عامة بمختلف الكليات لنقل نتائج الاجتماع للأطباء المقيمين و كذا ممثليهم على مستوى الولايات،وتقرر خلال اللقاءات مواصلة الإضراب المفتوح عن العمل إلى حين تدخل الوزارة الأولى التي يقودها احمد أيحيى.
ورغم أن لقاء يوم السبت الذي جمع وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات ،مختار حسبلاوي، بممثلي الأطباء المقيمين بـ “التوصل إلى اتفاق حول بعض المطالب المرفوعة إليه في حين لم يتم التوافق حول مطالب أخرى”، وخاصة منها إجبارية الخدمة المدنية، حسب ما أكدته ممثلة الأطباء المقيمين،و أوضحت ممثلة الأطباء المقيمين أكيلي زهيرة، أن هذا الاجتماع الذي كان “مغلقا” يعد أول لقاء “حقيقي” مع الوزارة مشيرة إلى أنه دام حوالي ساعتين، وتمكن ممثلي الأطباء المقيمين من تقديم لائحتهم المطلبية لوزير القطاع، مشيرة إلى أنه تم “التوصل إلى إتفاق حول بعض القضايا في حين لم يتم التوافق حول مطالب أخرى”، و من بين القضايا التي كانت المفاوضات حولها متعثرة “مسألة إجبارية الخدمة المدنية”.وكان الوزير حسبلاوي قد أكد التزامه خلال الأسبوع الماضي بإيجاد حلول للمطالب المطروحة من طرف الأطباء المقيمين في إطار “حوار مسؤول وبناء”.
وقد رفع الأطباء المقيمون الذين يشنون إضرابا منذ شهرين مطالب تتعلق أساسا بالخدمات الاجتماعية، الخدمة الوطنية والخدمة المدنية،وبخصوص مطلب إعادة النظر في الخدمة المدنية، كان الوزير قد أكد أن هذه الخدمة “أكثر من ضرورية”، مبرزا أهمية “تكييفها وتطويرها من خلال تحسين ظروف العمل ونوعية النشاط التقني إلى جانب توفير كل الأجهزة الطبية للتكفل الجيد بالمرضى وتحسين ظروف العمل”.
رزاقي.جميلة