جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت النقابة الوطنية للزوايا الإشراف بالجزائر وزارة الشؤون الدينية لتكوين لجنة مختصة لتحديد قبلة الجزائريين ،ولمحت إلى وجود خلط في القبلة بالعديد من المساجد،وأشارت إلى وجود مخطوطات مراجع بالزوايا في هذه العلوم يمكن الإستفادة منها والرجوع إليها من قبل الوزارة،وأشارت ذات الجهة إلى وقوع خلاف في تحديد القبلة في بعض المساجد التي لا تزال إلى اليوم في تضارب .
وأشارت النقابة الوطنية للزوايا الأشراف، الجزائريين، بمخالفتها معتقدات البعض بخصوص القبلة، معتبرة أن “قبلة الإسلام هي الغرب” في الوقت الذي يسود المعتقد بأن قبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة بنص القرآن الكريم في الآية 144 من سورة البقرة.
وحسب المشرف على صفحة النقابة بالتواصل الإجتماعي، أكد في حديثه مع “الجزائر”بأن النقابة لا تعترض على هذا الإعتقاد السائد وإنما تريد إيصال العلم ،لمن يدعون أن الحسابات الفلكية وأسرارها كلها علم تنجيم وتكهنات وهنا يقول”نعارض عنه فالعلم ممدود وليس محدود”
وأضاف أن رؤية النقابة للقبلة فقد قال سبحانه وتعالى “فأينما تولو وجوهكم فثم وجه الله”أما القبلة التي نتحدث عنها يضيف “ففيها جدال وتخبط وقد بينا ما قاله العلماء من قبل ونحن نسعى في البحوث وتكوين لجنة فلكية من ذوي إختصاص.”
هذا ونشرت النقابة عبر صفحتها الرسمية بالتواصل الإجتماعي، أنه يمكن الاستعانة بعلماء وإختصاصيين،منهم الخبير الفلكي بوناطيرو الجزائري،وأكدت النقابة أنه قد وقع خلاف في تحديد القبلة في بعض المساجد التي لا تزال إلى اليوم في تضارب .
وفي هذا الموضوع، كتبت النقابة عبر صفحتها موضوعا عن القبلة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين، جاء فيه أن النقابة بحثت بخصوص “تحديد القبلة “وحسب كاتب الموضوع الذي قال “بحثنا في قبلة اليهود وقبلة المسيح وقبلة المسلمين و قبلة اليهود هي الجنوب، وقبلة النصارى هي القبلة طلوع الشمس، وقبلة الإسلام هي الغرب”.
كما جاء في الموضوع المنشور عبر الصفحة “ثم قبلة سيد الخلق التي خاطبه الله بها قَد نَرى تَقَلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة تَرضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ” معتبرا أنها “فقد كانت خاصة بالنبي وأتباعه ،رضوان الله عليهم”،مضيفا أن الكواكب “كانت دلالات لمعرفة المرض وتحديد الجهات”
غياب المرجعية الدينية خطر على الجزائر
وفي نفس السياق حذرت نقابة الزوايا من غياب المرجعية الدينية وقالت غنها خطر على الجزائر ،وكشفت النقابة بانها بصدد مشاورات ولقاءات واسعة مع أهل الاختصاص لجعل مرجعية موحدة وأصيلة للأمة الجزائرية في إشارة للقاءات مع مسؤولي وزارة الشؤون الدينية ،وقالت النقابة انها ستسعى إلى الرجوع إلى المرجعية الدينية التي يحث عنها وزير الشؤون الدينية محمد عيسى ،ودعت ذات الجهة الدكاترة والعلماء ومشايخ الزوايا أن يقفوا مع المرجعية الدينية التي هي الحافظة لبلاد من دسائس التيارات التي حذر منها وزير الشؤون الدينية والتي تنشر مذاهبها كسموم ،وذكرت النقابة أن مذهب الجزائر هو المذهب المالكي ولا غيره يمكن الإستعانة به.
رزاقي.جميلة