جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
توفي الأديب بودواية بلحيا عن عمر ناهز 77 سنة، بعد عملية جراحية أجراها، ليخلف حزنا عميقا في الوسط الثقافي في وهران.
الأديب بودواية بلحيا -وحسب كل من عرفهه- من الوجوه البارزة في الساحة الأدبية و الثقافية، من مواليد الفاتح من ديسمبر 1944، كان مناضلا إبان الحقبة الاستعمارية، وبعد الاستقلال استطاع أن يتدرج في الإدارة الوطنية و كان “رئيس دائرة” في عدة ولايات منها الشلف ووهران.
نشر له العديد من انتاجه الادبي في النادي الأدبي خلال فترة الثمانينات تحت إشراف المرحوم بلقاسم بن عبد الله و ام سهام التي فقدناها منذ اسابيع ليبقى وفيا للنادي الادبي الى اخر نبضات حياته ليكون اخر نصا له موسم الفطام الذي نشرناه له خلال الاسبوع الماضي. له مجموعة قصصية بعنوان “الساعة الصفر”، كتاب اخر بعنوان “التصوف في بلاد المغرب العربي” و ترجمة لرواية “ملحمة راهبة في الصحراء” للكاتب زايد بوفلجة.
ص ك