الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن التعديل الحكومي من صلاحيات الرئيس وحده :
ولد عباس: الحديث عن الرئيس المقبل للجزائر سابق لأوانه

قال إن التعديل الحكومي من صلاحيات الرئيس وحده :
ولد عباس: الحديث عن الرئيس المقبل للجزائر سابق لأوانه

 

يكون الحديث عن العهدة الخامسة في حزب جبهة التحرير الوطني قد تم إيداعه جانبا فبعد تصريحات ولد عباس سابقا بأن الحديث اليوم لن يكون عن الخامسة بل على الإستمرارية راح أمس خلال إشرافه على تنصيب لجنة صياغة إنجازات رئيس الجمهورية ليقول إن الحديث عن الرئاسيات لازال مبكرا. وقال ولد عباس:” إن الحديث عن الرئيس المستقبلي للجزائرلا يزل مبكرا وأمامنا 14 شهرا على إستحقاقات 2019″ والرئيس بوتفليقة هو رئيس حزب الأفلان وليس جمال ولد عباس هو من يقرر في هذه الأمور”.

كفوا عنا ضجة التعديل الأمر من صلاحيات الرئيس

ورفض ولد عباس الخوض في التعديل الحكومي الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة  وتجاوزتها لتداول قائمة إفتراضية على مواقع التواصل الإجتماعي بالتأكيد على أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة و أن رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة هو الجهة الوحيدة المخولة للحديث عن التعديل الحكومي لأن الأمر من صلاحيته وحده و قال:” سمعنا و قرأنا في الصحف عن تعديل الحكومة وهو في رأي وكلام جرائد أكثر منه حقيقة لأن الأمر من صلاحيات الرئيس وحده الذي هو على إطلاع بكل صغيرة و كبيرة تحدث في البلاد وهو من يقرر متى يكون هذا الأخير ” .

ودعا ولد عباس الجهات التي تروج للتعديل الحكومي للكف عن القيام بذلك وصناعة الحدث و الجدل من خلاله لأن الحديث عن الأمر في الوقت الراهن هو مجرد فرضية و من له الحق  في الفصل في ذلك هو  رئيس الجمهورية الذي خول له الدستور صلاحية القيام بالتغيير الحكومي في الوقت الذي يراه مناسبا وبالأشخاص الذي يراهم مناسبين.

صرفنا ألف مليار خلال 20 سنة والدليل حول مصيرها موجود

وربما أن السؤال الذي تطرحه المعارضة في كل مناسبة عن مصير الألف مليار الذي صرفتها الدولة خلال 20 سنة الأخيرة وجدت جوابها بعد الوزير الأول أحمد أويحي خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة بالبرلمان عند ولد عباس أيضا والذي خاطبها بالقول :” الجزائر صرفت أكثرمن ألف مليار في الشيء الذي أنجز خلال عشرين سنة وهو البنية التحتية وغيرها من الأدلة الموجودة و التي لا ينكرها إلاجاحد والساعي لتشويه صورة الجزائر و تسويدها” و تابع :” المتسائلين عن ألف مليار أين ذهبت فليسأل الوزراء و سيجيدون دليلا آخر بعد أن نستكمل عملية صياغة إنجازات الرئيس ” ورد على المنتقدين لحكم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و التي راحت هذه الأخيرة لوصفها بالأسوأ وذكر:” الجزائرخرجت منتصرة خلال فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

بوتفليقة كان عند وعوده و”واحد ما سلفنا فرنك في عز العشرية السوداء”

وشدد في السياق ذاته للكف عن التشكيك في إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ضحى بحياته من أجل البلاد و كان عند الوعود التي قطعها منذ عهدته الأولى و بالأخص استعادة أمن و إستقرار البلاد و تسديد ديونها و إستعادة هيبتها و مكانتها بين الدول و قال في هذا الصدد :”الجزائر محظوظة ويجب أن نحمي أنفسنا من سنة 2020 إلى 2030 لضمان الإستقرار والأمن لأنه سيكون هنالك العديد من التغييرات”. قال الامين العام لجبهة التحرير الوطني إن الجزائر لم تتلق أي مساعدات مالية من الدول العربية، خلال الأزمة التي مرت بها في التسعينيات. وأفرد ولد عباس حيزا معتبرا من كلامه للإشادة برئيس الجمهورية وإنجازاته و ذكر بالتعديلات الدستورية الثلاث لسنوات 2002و2008 و2016 و التي حملت معها إصلاحات كثيرة للحياة السياسية وذكر :”بوتفليقة أخرج الجزائر من أزمة اقتصادية وسياسية كانت تعيشها في الأشهر الأولى من حكمه بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر أنذاك ولم تقدم أي دولة عربية مساعدات مالية للجزائر وإنما كانت تقرضها أموال “واحد ما دار فينا مزية.. كانوا يسلفولنا و ردينالهم”

وزراء و مستشارو الرئيس في لجنة صياغة الإنجازات

هذا ونصبت أمس اللجنة الحزبية المكلف بصياغة حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 1999 وتتكون اللجنة ن أعضاء المكتب السياسي للحزب إضافة إلى الأمين العام لرئاسة الجمهورية الطيب العقبي ومستشار رئيس الجمهورية بن عمرزرهوني إضافة إلى وزراء الحزب ومن بينهم وزير العلاقات مع البرلمان الطاهرخاوة وزيرة التضامن غنية الدالية ووزيرة البريد والمواصلات هدي فرعون وكذا رؤساء اللجان بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة ونواب الرئيسين. وأكد ولد عباس على أن وثيقة حصيلة إنجازات الرئيس تعد بمثابة القاعدة التي سيقف عليها الأفلان تحضيرا لرئاسيات 2019 بحيث سيتم إنجاز ملف خاص بإنجازات رئيس الجمهورية خلال مدة حكمه و ستسلم نسخة منه الملف للرئيس واللجنة المركزية للحزب جبهة التحرير الوطني و أبرز أن عمل اللجنة لن يكون سهلا لأن الأمر يعد بمثابة رد لكل المشكيكين ولا بد أن يصاغ بدقة . وجدد ولد عباس القول أن أحداث سنة 2004 لن تتكرر بالجزائر بسبب ما أنجزه الرئيس مؤكدا أن العديد من الأطراف التي حاولت زعزعة إستقرار الجزائر خلال سنة 2004 لم ينجحوا في ذلك وقتها و لن ينجحوا اليوم مؤكدا بأن أي شخص لديه طموح من أجل رئاسة الحزب ما عليه إلا الالتحاق بالقسمة في إشارة لبلخادم و غيره من القيادات السابقة .

زينب بن عزوز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super