السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الدولة تمضي قدما لتطوير الجنوب :
ڤيطوني: لم نفهم بعد سبب احتجاجات سكان ورڤلة

قال إن الدولة تمضي قدما لتطوير الجنوب :
ڤيطوني: لم نفهم بعد سبب احتجاجات سكان ورڤلة

حضرت الاحتجاجات التي عرفتها ورقلة مؤخرا في تصريحات وزير الطاقة مصطفى قيطوني، بحيث أعرب عن استغرابه من منبعها في وقت أن الدولة تمضي قدما لتطوير الجنوب الجزائري، يضاف لها جملة الإجراءات التي اتخذتها شركة سونلغاز لتفادي مسلسل الانقطاعات والندرة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها هذه الولاية في فصل الصيف.
وقال قيطوني في تصريح له على هامش إشرافه على افتتاح المنتدى الوطني تحضيرا للإعلان عن المناقصة الوطنية للتنمية الطاقوية المتجددة بفندق الأوراسي أمس: “الأحداث الأخيرة التي عرفتها ولاية ورقلة لم أفهمها بعد، سيما أن شركة سونلغاز اتخذت كل الإجراءات اللازمة، فالأحوال الجوية لا يمكن لأي أحد التحكم فيها وسونلغاز تعمل 24 ساعة على 24 ساعة واتخذت إجراءات كبيرة من قبلها”، وأضاف: “لم نفهم بعد سبب أحداث ورقلة، والإنقطاعات في الكهرباء التي تشهدها المنطقة تحدث حتى في فرنسا، بحيث بقي السكان دون كهرباء لمدة شهر كامل”، وأضاف: “الكوابل من المعدن تسخن بسبب موجة الحر التي تشهدها المنطقة وفق تقارير عالمية وهذا أمر عادي، شركة سونلغاز تعمل على أخذ الاجراءات اللازمة للتكفل بذلك.”

تخفيض تكلفة إنتاج الكهرباء بـ 80 مليون دولار بداية من 2020
أفاد مصطفى قيطوني بأن السياسية الجديدة التي تنتهجها شركة سوناطراك ستمكن من تخفيض تكلفة إنتاج الكهرباء بـ 80 مليون دولار سنويا بداية من 2020، وذلك بعد القطيعة مع تبعية البترول وتجسيد الإنتقال الطاقوي بالتوجه للطاقات المتجددة، وأبرز أن برنامج الحكومة واضح وكل الإمكانيات متاحة لتحقيقه، فيما يظل برنامج إنتاج 22 ألف ميغاواط هو هدف الوزارة المسطر منذ 2011.
وأوضح قيطوني في كلمته، أمس، أن الانتقال الطاقوي بالجزائر سيكون بالتوجه للطاقات المتجدّدة، مبرزا أن المناقصة الوطنية المعلن عنها ستمنح للمؤسسات الوطنية كخطوة أولى في ظل وجود الكثير من الطلبات المقدمة لمصالحه، ما يمكن المؤسسات الخاصّة المشاركة فيها الإنتاج لوحدها، وأشار إلى أن 150 ميغاواط قليلة جدا لكن إذا كان هناك مستثمرون خواص قادرون على الاستثمار أكثر فسيكون لهم ذلك.
وفي سياق منفصل أكد قيطوني أنه سيتم إنتاج ما يعادل 400 ميغاواط من الكهرباء من قبل شركة سوناطراك، حيث تم إنتاج 1.3 جيغاواط من طاقة الشمسية التي تغطي 80 بالمائة من المواقع البترولية، مشيرا إلى أن إستراتيجية الجزائر هي الوصول إلى إنتاج الطاقة الشمسية 100 بالمائة جزائرية بداية من الهندسة إلى غاية الألواح الشمسية.
وفند قيطوني وجود أي تأخير في طرح دفتر الشروط الخاص بالمستثمرين في الطاقات المتجددة، ودعا المستثمرين الخواص لتقديم مقترحاتهم لاستخلاص دفتر الشروط قبل الإعلان رسميا، مؤكدا أن كل مستثمر يحظى بعقد المناقصة سيتم شراء منتوجه من سونلغاز على أن يكون سعر بيع المنتوج منخفضا، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب استشارة خبراء ومتعاملين في المجال، وقال: “وزارة الطاقة ستمنح المستثمرين عقودا لـ25 سنة تضمن شراء إنتاجهم من الكهرباء من قبل الشركة الوطنية للكهرباء والغاز ليضاف إنتاجهم إلى المخزون الوطني من الكهرباء وذلك في إطار سياسة الوزارة في التشجيع على الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.” وتابع في السياق ذاته: “على المستثمرين في الطاقات المتجددة “احترام المقاييس العالمية في إنتاج الكهرباء مع ضمان أحدث التقنيات العالمية في المجال مقابل ضمان شراء إنتاجهم من قبل شركة سونلغاز .”

“لم نستغل الطاقات المتجددة من قبل”
وأكد الوزير أن تأخر الجزائر في الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة كان في مصلحتها لأنه جنّبها الكثير من الخسائر بسبب التراجع الكبير الذي تشهده الأسعار في بورصة الطاقات المتجددة، والتي يؤكد المسؤول ذاته تراجعها بمعدل 5 مرات في السوق العالمية، وهو ما شمل أيضا أسعار العتاد والتقنيات المستخدمة في إنتاج الطاقات المتجددة.
وفيما يخص المناقصة الوطنية المعلن عنها أمس والمقدرة بـ150 ميغاواط، فقد أكد الوزير أنها ستمنح للمؤسسات الوطنية في ظل وجود الكثير من الطلبات المقدمة لمصالحه، مشيرا إلى أن إنتاج 150 ميغاواط هي قليلة جدا، داعيا المستثمرين الخواص القادرين على الاستثمار أكثر إلى تقديم ملفاتهم.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super