الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / فترة عقوبتهم انتهت في 2016:
12 سجينا جزائريا في العراق يواجهون مصيرا غامضا

فترة عقوبتهم انتهت في 2016:
12 سجينا جزائريا في العراق يواجهون مصيرا غامضا


لا يزال 12 سجينا جزائريا يقبعون في السجون العراقية منذ شهر أوت 2016، تاريخ انتهاء فترة عقوبتهم إلا أنه لم يتم الإفراج عنهم.
ناشد المساجين الجزائريون، السلطات في الجزائر التدخل لإنهاء مأساتهم التي استمرت لعدة سنوات، بدون وجه حق بالعراق. ووجّه السجناء الاثنى عشر في السجون العراقية، رسالة إلى السلطات الجزائرية، قبل عيد الفطر لحثها على التحرك العاجل لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشونها .
وتضمنت الرسالة، رفض السجناء العالقين في السجون العراقية، محاولة سلطات بغداد ربط قضيتهم مع تطورات الوضع الأمني في العراق.
وجاء في الرسالة “من سجن الرصافة 4 نحن سجناء جزائريون عالقون في السجون العرقية، من ضمن 22 سجيناً من دول أخرى كباكستان واليمن والسعودية، بعد انتهاء فترة محكوميتنا منذ 20 أوت 2016، نناشد وزير الخارجية الجزائري التدخّل العاجل للإفراج عنا بعد تعسف السلطات العراقية مع العلم بأن حالتنا الصحية متدهورة “.
وذكرت الرسالة أن السجين محمد وابد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، واصفة موقف السلطات العراقية بالتعسفي، بالقول: “هناك توقيف تعسفي بأوامر من وزارة العدل العراقية، اد تم ربط مصيرنا بالوضع الأمني والحرب على الإرهاب، على الرغم من أننا غير معنيين بالوضع الأمني، وقضيتنا مدنية لا علاقة لها بالإرهاب، وطيلة السنوات الماضية كانت عمليات إطلاق سراح السجناء العرب عادية حتى نوفمبر 2016، حين توقفت من دون صدور قانون”.
ويقبع السجين الجزائري محمد وابد، منذ 2005 في المعتقلات العراقية التي تنقل عبر العديد منها طيلة فترة الحكم عليه التي دامت 12 سنة بتهمة الدخول إلى الأراضي العراقية دون تأشيرة واجتياز الحدود، ورغم أن الفترة انتهت في أوت الماضي، على اعتبار أن السنة السجنية في العراق تساوي 9 أشهر، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه بعد، دون أن يُعرف مصيره وأسباب تعطّل الإفراج عنه مع 11 سجيناً جزائرياً آخرين انتهت فترة عقوبتهم .
وتضم قائمة المعتقلين الجزائريين في السجون العراقية 12 معتقلاً، فيما أفرجت السلطات العراقية عن خمسة معتقلين جزائريين قبل سنتين، هم خالد محمد عبد القادر، محمد علي بوجنانة، درامشي إيهاب، علي محمد بريكة، وآخرهم عبد الحق سعيد، فيما نفذت في أكتوبر 2012 حكم الإعدام في حق السجين الجزائري، عبدالله بلهادي، من ولاية الوادي، والذي كان قد حُكم عليه في قضية الانتماء إلى جماعة إرهابية
وقبل نحو عام زار وفد دبلوماسي جزائري من وزارة الخارجية برفقة السفير الجزائري في العراق، السجناء واطلع على ملفاتهم القضائية، وجرت حينها مفاوضات بين الحكومتين الجزائرية والعراقية بشأن ترحيلهم إلى الجزائر.
وفي 25 فيفري 2016، تعهّد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال زيارته إلى الجزائر بترحيلهم، لكن السلطات العراقية ربطت ذلك بشروط رفضتها الجزائر.
وفي شهر مارس الماضي كانت عائلات المعتقلين الجزائريين في العراق قد طالبت السلطات الجزائرية بالتدخّل للحصول على توضيحات من نظيرتها العراقية بشأن عدم الإفراج عن ذويهم، على الرغم من انتهاء فترة عقوبتهم منذ أوت 2016
وتترقب عائلات المساجين الجزائريين، قبل مجيء كل عيد فطر، أخبارا عن إطلاق سراحهم في إطار عفو بمناسبة العيد، لكن لا شيء من هذا حدث منذ عدة سنوات.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super