جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال الروائي عبد اللطيف ولد عبد الله والذي وصلت روايته “عين حمورابي”، إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية “البوكر 2021″، أن أهم شيء يمكن أن تضيفه جائزة مرموقة هو أن تعرفك للجمهور مع إمكانية ترجمة عملك إلى لغة أجنبية تمنحه نفساً جديدا وقُرّاء من ثقافة مختلفة كليا، مشيرا هذه الجائزة مكسب حقيقي له، خاصة وأنها لا تعترف بالأسماء، بل بجودة العمل.
وعن رواية “عين حمورابي”، قال في حوار لموقع العين الاماراتي، بأنها تسلط الضوء على شخص اسمه وحيد حمراس الذي يعود من ألمانيا بعد اغتراب دام لسنوات إلى الجزائر ويقوم بالعمل مع فرقة التنقيب عن الآثار للكشف عن مدينة أثرية قديمة تقع في قرية على الحدود مع بلد مجاور، حيث الألغام والأسلاك الشائكة، وتحدث أثناء ذلك جرائم قتل وأحداث أخرى متعلقة بالمكان الأثري، وكل ذلك سيخلق عداء واضطراباً لدى السكان الأصليين الذين هم عينة من شعوب العالم المقهورة.
في سياق آخر، وبخصوص أكثر الروائيين الجزائريين أو العرب أو العالميين ممن تأثر بهم، قال ذات المتحدث بأنه تأثر بالكثير من الكتاب اللامعين ولكن من بين من علقت نصوصهم بذاكرتي يوجد رشيد بوجدرة صاحب رواية” الحلزون العنيد”، والمغربيان الطاهر بن جلون مغربي وعبد الفتاح كيليطو مغربي والمصري نجيب محفوظ وبالخصوص روايته “بداية ونهاية”.
وبحديثه عن الرواية الجزائرية، أشاد عبد اللطيف بالروائي يسمينة خضرة الذي يكتب باللغتين الفرنسية والعربية والذي اشتهر كونه كاتباً فرنسيا كالكثير من كتابنا اللامعين، مع ذلك فإن يسمينة خضرة يعد من أكثر الكتاب العرب قراءة في العالم، مبرزا أن هذا التنوع اللغوي يزيد من الثراء الفكري والتفتح على الآخر.
ص ك