دعا مجموعة كبيرة من الكُتَّاب والمثقفين ودور النشر والمؤسسات الثقافية الخاصة والرسمية في العالم العربي وفي العالم من بينهم الجزائريون، إلى المساهمة في إعادة إعمار مكتبات غزة التي دمرها العدوان الصهيوني الأخير على القطاع بالتبرع بالإصدارات الأدبية والفكرية والإبداعية والفنية والثقافية لمكتبات غزة، التبرع بالقواميس والمراجع العلمية اللازمة للباحثين وطلاب الجامعات.
وفي بيان “فلسطين الكِتاب.. فلسطين المَعرِفة” حمل شعار “من أجل إعادة إعمار مكتبات غزة”، طالب الموقعون بدعم المكتبات المدرسية من الابتدائية إلى الثانوية في قطاع غزة بجميع الكتب المناسبة للمراحل العُمرية المختلفة، ودعوة اتحاد الناشرين العرب على اتخاذ خطواتٍ ملموسة، سواء بالتنسيق مع دور النشر، أو بالتنسيق مع السلطات العربية المعنية، من أجل وصول الكتب إلى مكتبات قطاع غزة العامة والمكتبات الجامعية ومكتبات المدارس، وكذا ضرورة انخراط وزارات التربية والتعليم العربية والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة “الألكسو” على التعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، من أجل توفير الكتب الدراسية ومستلزمات الدراسة لطلاب المدارس في قطاع غزة والضفة العربية المحتلة.
وشدد البيان على أن إعادة إعمار مكتبات غزة يجب ألَّا يقتصر على الكتب المنشورة باللغة العربية فقط، وإنما باللغات المنتشرة في العالم، وخاصة تلك التي لها علاقة بالبحث العلمي والدراسة الجامعية كاللغة الإنجليزية، كما شدد أيضا على التعاون بما لا يخل بأية قوانين وطنية أو دولية تخص النشر، أو وصول الكتب إلى مكتبات قطاع غزة، مؤكدا أن الخطوة تتعلق فقط بإعادة إعمار مكتبات قطاع غزة، بدون الربط بأية عوامل سياسية أو قتالية، سعياً إلى دعم الإنسان الفلسطيني بالكتاب ومصادر المعرفة.
صبرينة ك