جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يعتزم الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري “كاكوبات” إطلاق برنامجه الإعلامي والتحسيسي لفائدة متربصي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين نوفمبر المقبل.
وحسب بيان لـ”كاكوبات”، فإن إطلاق الحملة الوطنية الثانية، لفائدة المتربصين بمعاهد ومراكز التكوين في اختصاص البناء، الأشغال العمومية والري، ستتم بالتنسيق بين الصندوق ووزارة التعليم والتكوين المهنيين، حيث تدخل العملية في إطار مرافقة وتوجيه الشباب المتربصين حول أهمية الصندوق في ضمان الحماية الاجتماعية لحقوقهم.
وقد سطر صندوق “كاكوبات” البرنامج على مرحلتين، تمت الأولى شهر مارس الفارط تزامنا مع انطلاق الدورة التكوينية الأولى من السنة، في حين استفاد أزيد من 2200 متربص على مدار 45 دورة تكوينية برمجت في 32 ولاية، لتنطلق العملية التحسيسية والإعلامية في مرحلتها الثانية شهر نوفمبر المقبل تزامنا مع الدخول المهني الثاني لتمس باقي ولايات الوطن.
وحسب البيان فقد مس البرنامج الإعلامي عدة تخصصات، من بينها مسير أشغال عمومية، طلاء وتركيب الزجاج، رسام مسقط في الهندسة المعمارية، البناء، الهندسة المدنية والمعمارية، مسير أشغال البناء، كهرباء معمارية، الأشغال العمومية والري، متابعة الإنجاز في البناء، تقني في الأشغال العمومية وغيرها من التخصصات التي تمس قطاعات الصندوق.
للإشارة فإن هذا النشاط يندرج في إطار الحملات التحسيسية والإعلامية التي ينظمها صندوق “كاكوبات” الموجهة زبائنه، وقد حُضِّر البرنامج بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لفائدة متربصي مراكز ومعاهد التكوين المهني، تخصص بناء وأشغال عمومية والري طيلة شهري مارس وأفريل المنصرم عبر كافة وكالاته الجهوية والولائية، حتى يتسنى للصندوق إعلام أكبر قدر ممكن من الطلبة في المجال لتكون لديهم نظرة استشرافية لحقوقهم وواجباتهم، خاصة وأنهم يمثلون الفئة الناشطة للقطاع في المستقبل القريب سواء كانوا عمالا أو أصحاب مؤسسات.
ويعمل الصندوق جاهدا –يضيف البيان- على تكوين وتحسيس هؤلاء الطلبة بأهمية الصندوق كهيئة عمومية تسهر على ضمان حماية حقوقهم الاجتماعية، من خلال دفع مستحقات العطل السنوية والتعويضات الخاصة بالبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
يذكر أن الطلبة والمتربصين المستفيدين من الدورات التكوينية أعربوا عن إعجابهم واهتمامهم بمثل هذه المبادرات، لما لها من تأثير وصدى إيجابي على مشوارهم المهني المستقبلي، خاصة وأنها تمثل الجانب التطبيقي للتكوينات التي يتلقونها، إذ أن إلمام العامل بكافة المعلومات والقوانين المتعلقة بممارسة مهامه أمر ضروري في إنجاح مساره المهني.
رزيقة.خ