الجمعة , مايو 10 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعدما دعاها دربال إلى ورشة حول مراقبة الانتخابات :
أحزاب المعارضة ترفض تحميلها مسؤولية التزوير

بعدما دعاها دربال إلى ورشة حول مراقبة الانتخابات :
أحزاب المعارضة ترفض تحميلها مسؤولية التزوير

تتجه أحزاب المعارضة لمقاطعة الورشة التي ستنظمها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لبحث قضايا مراقبة الانتخابات وطريقة صياغة الطعون يوم 5 ماي المقبل بحيث وصفت الخطوة بالتقزيم لدور الأحزاب السياسية بالنظر لموضوع هذه الأخيرة في الوقت الذي كان لزاما عليها الحديث عن التزوير و البديل لتنظيم انتخابات نزيهة و شفافة .

الأفافاس:
الحديث عن التزوير أولى
ومن جهته أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية على لسان المكلف بالإعلام حسان فرلي على أن مراسلة رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات للأحزاب السياسية والمتضمنة الدعوة للمشاركة في الورشة التكوينية حول مراقبة الانتخابات وكيفية صياغة الطعون بالتقزيم للأحزاب السياسية ودورها في الساحة السياسية مبرزا أن على هذه الأخيرة الفاقدة للصلاحية ومجرد هيئة “ديكورية فقط ” أن تتحدث عن التزوير التي طال الاستحقاقات الماضية من التشريعيات ماي 2017 ومحليات 23 نوفمبر والتي عجزت هذه الأخيرة عن إنصاف الأحزاب بدراسة الطعون المودعة لديها و قال في تصريح ل ” الجزائر ” أمس :” و الله أستغرب من تنظيم ورشات للأحزاب السياسية حول مراقبة الانتخابات وصياغة الطعون وهو الأمر الذي يعد تقزيما واستصغارا لها في الوقت أنها تحوي في صفوفها و أتحدث عن الأفافاس من الإطارات والنخبة ما يجعلها تتجاوز عملية صياغة الطعون والذي هو الأمر لا يحتاج لورشة والتجنيد لها بقدر ما ينبغي تكريس الجهود على التزوير و الذي هو التهديد الأول لمصداقية الاستحقاقات ” وتابع في السياق ذاته :” كان الأولى تنظيم ورشة والحديث عن ظاهرة التزوير الميزة الحاضرة في كافة الاستحقاقات التي عرفتها الجزائر بوصفه الموضوع الذي ينبغي أن تخصص له ندوات وورشات ” وأردف في السياق ذاته :” هذه الهيئة هي وليدة دستور غير توافقي ولم تتحرك تجاه التزوير الذي طال الاستحقاقات الماضية وما معنى أن تستدعى اليوم الأحزاب لورشة بالعنوان الذي اخترته هي في الوقت الذي ينبغي أن تستشار الأحزاب حول الموضوع “.

النهضة:
متمسكون باللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات
وعلى الرغم من أن حركة النهضة كانت من الأحزاب المنضوية تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي والتي شدد أعضاؤها على ضرورة إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة و تنظيم الانتخابات غير أن هذا الأخير ثمن خطوة رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بدعوة الأحزاب لهذه الورشة التي قال إنها فرصة للقاء الأحزاب السياسية لإبداء رأيها و نقل مطالبها بحضورها لا مقاطعتها وقال الأمين العام للحركة محمد ذويبي في هذا الصدد :” رغم انتقاداتنا لهذه الهيئة بعد أن أثبتت فشلها الذريع خلال مراقبتها على الإستحقاقين الماضيين وقلة صلاحيتها غير أن الورشة التي ستنظمها يوم 5 ماي المقبل حول مراقبة الانتخابات وكيفية صياغة الطعون هي فرصة لنقل انشغالات الأحزاب وتبادل وجهات النظر حول طريقة تنظيم الانتخابات في الجزائر وتقديم الاقتراحات والخروج بتوصيات”وأضاف :”حركة النهضة ستشارك في هذه الورشة لنقل اقتراحاتها وانشغالاتها حول سيرورة الانتخابات و ستتمر في نضالها من أجل إنشاء لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات الذي هو مطلب المعارضة بالأمس واليوم وغدا وسيتمر النضال من أجل تجسيده غير أن هذا لا يجعلنا نسير بعقلية الكل أولا شيء “.
العمال :
هل هناك إرادة للحد من التزوير أولا؟
ومن جانبه أفاد القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت على أن حزبه بصدد دراسة المراسلة التي تلقاها من هيئة دربال غير أنه لم ينف استغرابه من مضمون المراسلة المتضمنة في جدول أعمالها دور الهيئة العليا في مراقبة الانتخابات” و”رقابة الأحزاب على العملية الانتخابية”ونظام الطعون في الانتخابات ويشرف على الدورة التكوينية أعضاء في الهيئة ” في الوقت الذي كان ينبغي تخصيص ورشة عن التزوير هذه الأخيرة لم تعد حديث الأحزاب المعارضة فقط بل اشتكت من هذه الظاهرة أحزاب الموالاة في سابقة هي الأولى من نوعها و قال في تصريح ل ” الجزائر ” أمس ” ” الأحزاب السياسية هي عنصر فاعل في العملية الانتخابية ولكنها ليس وحدها لتخصص لها ورشة خاصة للحديث عن مراقبة الانتخابات وصياغة الطعون والتي هي أمور ليس بالأهمية بقدر الحديث عن كيفية تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية بعيدا عن التزوير “.

حمس :
هي مراسلة تحميل مسؤولية التقصير للأحزاب السياسية
اعتبر المكلف بالشؤون السياسية والاقتصادية لحركة مجتمع السلم فاروق طيفور أن دعوة رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال ليس لها معنى مادام ليست هناك إرادة سياسية لتنظيم انتخابات نزيهة و شفافة ووضع حد لظاهرة التزوير الذي أضحت الميزة الغالبة على الاستحقاقات الجزائرية مبرزا أن هيئة دربال أثبتت فشلها و عجزها عن مراقبة الانتخابات الأمر الذي أبان عنه الإستحقاقين الأخيرين فكيف لها- على حد تعبيره- الحديث عن ورشة تكوينية للأحزاب السياسية و كأنها المسؤولة عن التزوير الانتخابات وقال :” كأنها مراسلة تحميل مسؤولية تقصير للأحزاب السياسية “.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super