الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الوقت كفيل بالرد على المنتقدين لسياسات الحكومة:
أويحيى: نحن لا نخيف الشعب والجزائر ستتجاوز أزمتها المالية

قال إن الوقت كفيل بالرد على المنتقدين لسياسات الحكومة:
أويحيى: نحن لا نخيف الشعب والجزائر ستتجاوز أزمتها المالية

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى على أن الدولة عازمة على تجاوز الأزمة المالية من خلال جملة التدابير التي اتخذتها راد على المتشائمين بمستقبل الجزائر بترديد كلمات أغنية الشاب حسني “مازال كاين l’espoir”وأن الوقت كفيل للرد على المنتقدين .
وخاطب أويحيى لدى نزوله أمس ضيفا عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة المنتقدين لسياسات الحكومة الأخيرة لمواجهة الأزمة من خبراء و بخصوص بالقول :” سنة 2018 ستبدأ قريبا وسنرى إن كان هناك تضخم برقمين أو ثلاثة مثلما يقولون” مدرجا ما يثار بالموازاة مع ذلك بالشعبوية.
وانتقد أويحيى في سياق آخر الأحزاب التي المطالبة بتدخل الجيش في الحياة السياسية وبوصف نداءاتهم بـ”الهذيان”وقال بأن “المطالبين بعودة الجيش إلى السياسة غير قادرين على العودة إلى مواقع كانوا فيها وينتظرون العودة إلى الحكم على ظهر الدبابات” مبرزا أن “الدولة لا تستعمل ورقة التخويف وأن “الخطر الأمني لا يزال قائما على الحدود” راد على من لا يقولون أن الدولة انتهجت سياسة التخويف بعرض تقرير على العشرية السوداء مؤخرا.
إذا المغرب مستاء من تصريحات مساهل فهذا أمر يخصه ولا يهمنا
وفي أول تعليق له على الضجة الإعلامية التي صنعتها تصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل خلال مشاركته في جامعة منتدى رؤساء المؤسسات والتي قال وقتها أن المغرب يقوم بتبييض أموال” الحشيش في دول إفريقية أعلن أويحي دعمه لمساهل وللسياسة الخارجية مكتفيا بالقول :” حزب التجمع الوطني الديمقراطي هو حزب جزائري ونحن مع حكومتنا مائة بالمائة في سياساتها ومواقفها الخارجية وإذا كان جيراننا مستائين فهذا أمر غير مهم”.
شكيب خليل ظلم كثيرا
وعاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى للحديث عن وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل وقال إن هذا الأخير تعرض لظلم كبير بإصدار مذكرة اعتقال بحقه والمتابعات القضائية في حق مسؤولي سوناطراك لم تكن عادلة وصل حد وصفه للقضية بالمفرقعات وذكر: “إن ما جرى في حق وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل فيه ظلم كبير والمتابعات القضائية في حق مسؤولي الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك لم تكن عادلة”.
كفاكم اجترارا لأسطوانة التزوير
وعاد أويحيى للحديث عن اللقاء الذي جمعه كوزير أول مع أحزاب الأغلبية لمناقشة قانون المالية لسنة 2018 والذي أٌثار حفيظة المعارضة بوصف الأمر إقصاء لها بالتأكيد على أن الأمر صنع الحدث في الوقت الذي يعتبر الأمر عاديا في الدول الديمقراطية أن تجتمع الحكومة للتشاور ومناقشة بعض المسائل مع أحزاب الأغلبية وقال أويحيى أنه في كل دول العالم هنالك معارضة وموالاة ونحن نطبق برنامج الرئيس وهذه الأحزاب تدعم برنامج الرئيس ومن حقنا أن نجتمع معها” وتابع : “الأرندي يعمل على إحياء التحالف الرئاسي مادام هناك أحزاب تتقاسم مساندتها للرئيس و برنامجها ” وأردف “الحكومة لا تنتهج سياسة الإقصاء ومرحبا بأحزاب المعارضة بمقر الوزارة الأولى في حال طلبوا ذلك وهو الأمر الذي قلته سابقا علنا كوزير أول “.
ورد أويحيى على أحزاب المعارضة لم يتوقف عند فتح بابه لهم بل تجاوزها ليدعوهم للكف عن إجترار أسطوانة التزوير الإنتخابي التي يرددونها عشية أي استحقاق انتخابي معتبرا أن الأمر مجرد شماعة يعلقون عليها فشلهم في وضع قوائم تنافسية وقال :”المنددون بالتزوير سيبقون دائما ينددون ولن يرضوا حتى لو اتخذت كافة الإجراءات والتدابير لضمان النزاهة والشفافية فهم لا يستطيعون وضع قوائم تنافسية ومراقبين على مستوى مكاتب الإقتراع ومن ثم يتحدثون عن التزوير”وخاطبهم “اللي خدعو سعدو يقول بي سحور”.
90 بالمائة من مترشحي الأرندي للمحليات ذوو مستوى جامعي
وعلى عكس حزب جبهة التحرير الذي تحوي قوائمه على 65 بالمائة من الجامعيين كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على أن قوائمه للمحليات تصدرها 90 بالمائة من المترشحين ذو مستوى جامعي فيما يمثل الشباب 69 بالمائة في الوقت الذي قدر فيه نسبة وجود المرأة بنسبة 24 بالمائة و أشار في السياق ذاته إلى أن المحليات المقبلة ستعرف نسبة مشاركة كبيرة بالمقارنة مع تشريعيات الرابع ماي الفارط بالنظر لخصوصية الأولى وقرب المنتخب المحلي من المواطن رادا على من يتهمون المترشحيين بالسعي للثراء أكثر من خدمة المواطنين وذكر :” الفساد موجود وبعض مرشحينا حتى أدينوا البعض منهم و تم إقصاؤهم”.
وأمام تعالي الأصوات المطالبة للإدارة برفع يدها عن تنظيم ومراقبة الإنتخابات رافع أويحي لصالحها بالتأكيد على أنها حيادية وأن مقص الإدارة طال الأرندي بإسقاط 600 مرشح من قوائم الحزب و 5 قوائم وأكد بالموازاة مع ذلك على أن الجزائر لن تستعين بالملاحظين والمراقبين الدوليين لكونهم يستدعون في العادة للاستحقاقات الرئاسية و التشريعية و ليس المحليات.
كما رد على أن الأرندي يتنافس مع الأفالان للظفر بأغلبية المجلس المنتخبة البلدية و الولاية وذكر :نحن في الأرندي لا ننافس الأفلان بقدر ما نسعى لتحقيق الأغلبية معا لمساندة رئيس الجمهورية”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super