جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إنشاء 21 مخبر بحث لدى بعض مؤسسات التعليم العالي، بحيث عرف إنشاء هذه المخابر منحى تصاعديا في السنوات الأخيرة.
ويتعلق الأمر، حسب القرار رقم 481 الذي اطلعت “الجزائر” على نسخة منه، بمخبر علم الحيوان، وبحوث البنك الحيوي بجامعة البليدة 1، ومخبر التكنولوجيا الحيوية وحماية النظم البيئية الزراعية والطبيعية بجامعة البويرة ومخبر البحوث التطبيقية في علوم النبات بجامعة الجلفة، مخبر التكنولوجيا الحيوية وتثمين الموارد البيولوجية بجامعة المدية ومخبر إيكو بيولوجيا وفيزيولوجيا الحيوان، بجامعة أم البواقي، ومخبر الدراسات والتقييم وعلاج الألم وآخر خاص بالتنوع البيولوجي والتكنولوجيا الحيوية والتنمية المستدامة بجامعة باتنة 2.
كما تم إنشاء مخبر الدراسات الجزائرية الأنجلوفونية بجامعة تيزي وزو، ومخبر الزراعة الدقيقة والبيئة والتنمية المستدامة بجتمعة خميس مليانة ومخبر الأحياء الدقيقة والبيولوجيا الجزئية بجامعة عنابة ومخبر التراث والذاكرة للبحث في صحراء الجزائر والغرب الإسلامي بجامعة غرداية ومخبر الإبتكار وتكوير المكونات النشطة الصيدلانية ومخبر الأمراض الوراثية والجهاز الحركي، ومخبر الإحصاء الحيوي والرياضيات والمعلوماتية الحيوية والمنهجية المطبقة على العلوم الصحية بجامعة قسنطينة 3.
ويضاف لها مخبر التكنولوجيا الحيوية الزراعية والموارد الوراثية والنمذجة بجامعة مستغانم ومخبر أبحاث حول التشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية للطفل بجامعة وهران 1، ومخبر اللسانيات وتكنولوجيا التعليم وقضايا الأمن اللغوي بالمركز الجامعي لأفلو.
كما تم إنشاء مخبر هندسة التكوين وتطوير المشاريع بالمركز الجامعي للنعامة، ومخبر البيوتكنولوجيا وحفظ التنوع البيولوجي وتعليمية العلوم بالمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة ومخبر الغابات الجزائرية والتغيرات المناخية بالمدرسة الوطنية العليا للغابات.
وفي هذا الصدد، اعتبر مدير مخبر البحث في دراسات الإعلام والمجتمع بجامعة تبسة، رضوان بلخيري، أن “إنشاء مخابر البحث تتم بتقديم اقتراح من المؤسسات الجامعية”، مشيرا إلى أن “عددها ارتفع في السنوات الأخيرة بالنظر لتوجهات الدولة في مختلف القطاعات من الرقمنة والأمن الطاقوي وغيرها من المسائل التي فرضت نفسها على الساحة”.
وأبرز المتحدث ذاته، في تصريح لـ”الجزائر” أمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ترصد ميزانية بقيمة 2 مليون دج لمركز البحث في العلوم الإنسانية و3 مليون دج لمخابر البحث المختصة في العلوم والتكنولوجيا، بحيث أكد بأنها تقدم لها بعد تقديم حصيلتها.
كما أشار إلى أن “هذه المخابر تخضع لعملية تقييم بصفة دورية كل سنتين أو ثلاث سنوات لمعرفة وتيرة نشاطاتها وحجم إنتاجها العلمي البحثي”، بحيث أكد بأن الحصيلة إن كانت إيجابية وممتازة سيستمر نشاطها وإن كانت حصيلتها ضعيفة فإن ذلك ستؤدي بها إلى الغلق.
وأكد بلخيري أن مخابر البحث هي المجال التطبيقي للجامعات والفضاء للدراسات الميدانية والحاضنات للمشاريع البحثية لها شروط للتأسيس وهناك متابعة لها ولنشاطاتها، بالنظر للأهمية التي تشكلها، لاسيما وأنها أضحت اليوم حتمية لتأطير المشاريع البحثية في مختلف المجالات.
وحسب إحصائيات المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، فإنه يوجد 1779 مخبر بحث في الوقت الحالي و30 مركزا للبحث و46 وحدة بحث ويضاف لها 31 محطة تجريبية.
زينب. ب