جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
افتتحت أمس فعاليات “ملتقى الجزائر الدولي للرواية” المنظم تحت شعار: “الرواية وتشكلات الفضاء.. الذاكرة، المدينة، المنافي” وذلك على مستوى المسرح الجهوي -أحمد بن بوزيد- بولاية الجلفة.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي الغائبة عن الحدث في فيديو نشر على صفحة وزارة الثقافة والفنون على “الفيس بوك”، بأن “ملتقى الجزائر الدولي للرواية” هو لقاء ووقفة حوارية ومعرفية للرواية كونها ديوانا جديدا للإبداع والأدب، باعتبارها جنسا أدبيا الأكثر شيوعا في العصر الحديث، وعرجت على أهم مدن السرد وأهم روائييها في الجزائر، على غرار: مالك حداد في قسنطينة، محمد ديب في تلمسان، مولود معمري في تيزي وزو، حبيب السايح في أدرار، مضيفة بأنه ولد في الجلفة نص “الخيال” لمحمد بن شريف وهو أول نص في العصر الحديث، لتنتقل شعلة الإبداع إلى أحفاده من شباب وكتاب المدينة وبناءا على هذا المنطلق تشهد الجلفة اليوم الطبعة التأسيسية لملتقى الدولي للرواية شعلة الإبداع إلى أولاد الجلفة.
ورحبت ذات المسؤولة، بضيوف الجزائر، الذين حضروا إلى هذا الملتقى، من أجل تقديم مداخلاتهم، كما لم تنس غزة، التي تتعرض لأبشع الجرائم، مؤكدة وقوف الجزائر على رأسها الرئيس عبد المجيد تبون مع القضية.
في السياق، عرف افتتاح هذا الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام والذي يتزامن مع اليوم الوطني للمدينة المصادف لــ 20 فيفري حضور والي الجلفة علي عمار بن ساعد، رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء لجنة الأمن للولاية، نواب البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب، جامعة الجلفة، أساتذة باحثون وروائيون ومختصون في الأدب والسرديات من داخل الجزائر وخارجها.
وناقش باحثون وروائيون ومختصون في السرديات بداية، واقع وأفق الرّواية في الجزائر والعالم، وذلك من خلال جلسات علمية وحوارية وندوات، كما يحتفي أيضا بالمنجز الروائي الجزائري، منذ نصّ “التحولات” أو “الحمار الذهبي”، أول رواية كتبت في التاريخ لصاحبها أبوليوس المادوري، إلى غاية الأجيال الجديدة من الكتاب.
صبرينة ك