الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عرفت تنظيم العديد من التظاهرات والأنشطة الصحية:
الحملات التوعوية حول الوقاية لقيت تجاوبا كبيرا من المواطنين

عرفت تنظيم العديد من التظاهرات والأنشطة الصحية:
الحملات التوعوية حول الوقاية لقيت تجاوبا كبيرا من المواطنين

عرف الأسبوع الوطني للوقاية الذي نظمته وزارة الصحة من 5 مارس إلى 11 مارس الجاري، تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل، فلنعمل الآن” إقبالا كبير للمواطنين والعائلات عبر مختلف ولايات البلاد، حيث تخلله تنظيم العديد من التظاهرات والأنشطة الرامية لترسيخ ثقافة الوعي بأهمية الوقاية من خطر الأمراض وترقية الصحة.
وتميزت التظاهرة التحسيسية التي نظمتها وزارة الصحة احتضن مختلف الهياكل الصحية عبر الوطن عدة نشاطات ذات صلة بتوعية المواطنين بأهمية تبني السلوكيات الصحيحة للوقاية من الأمراض.
كما أطلقت مديريات الصحة قافلات طبية تضامنية لفائدة سكان مناطق الظل لتقديم المساعدة للمواطنين بالمناطق النائية لاسيما في المجال الصحي.
وفي هذا السياق أطلقت مديرية الصحة بولاية الطارف قافلة طبية تضامنية لفائدة سكان مناطق الظل على مستوى 24 بلدية مشكلة لإقليم الولاية، وأشرف على إعطاء إشارة انطلاقها رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، حرفوش بن عرعار، الذي أبرز القافلة الطبية تهدف إلى تقديم المساعدة للمواطنين بالمناطق النائية.
من جانبه، أوضح المدير المحلي للصحة، عبد الرحمن حاج بادة، أن هذه القافلة ضم فريقا طبيا وشبه طبي سيتكفل بإجراء فحوصات طبية لسكان مناطق الظل عبر تلك البلديات وكذا تقديم مساعدات طبية تضم أدوية على وجه الخصوص.
بولاية قالمة، احتضنت مختلف الهياكل الصحية عديد النشاطات ذات الصلة بتوعية المواطنين بضرورة الوقاية من الأمراض الصحية.
وأوضح في هذا الصدد مدير الصحة محليا، عثمان قيرواني، في تصريح لوكالة الإنباء الجزائرية بأن البرنامج التحسيسي المسطر بالمناسبة شمل البلديات الـ34 بالولاية، مبرزا بأن القافلة الطبية التي يشارك فيها أطباء من القطاعين العام والخاص.
وببرج بوعريريج، تمّ إطلاق قافلة طبية جابت المناطق النائية بالولاية بهدف التشخيص المبكر لعديد الأمراض وكذا التحسيس بضرورة تبني السلوكيات الصحيحة للوقاية من مختلف الأمراض إلى جانب تقريب الخدمات الصحية من المواطن.
وانطلق ذات الحدث بتبسة، حيث أبرز رئيس مصلحة الوقاية العامة بمديرية الصحة، محمد سالمي، في تصريح لوكالة الإنباء الجزائرية أن هذه الظاهرة هدفت إلى تحسيس مختلف شرائح المجتمع بأهمية الوقاية من مختلف الأمراض المزمنة والخطيرة حفاظا على الصحة العمومية.
أشار إلى أن البرنامج المسطر تضمن عدة نشاطات متنوعة على مستوى كل الهياكل الصحية فضلا عن القوافل المتنقلة التي ستجوب مختلف المناطق البعيدة والنائية قصد استهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين.
من جهتهم، أكد مجموعة من الأطباء على نجاح الأسبوع الوطني للوقاية حيث عرفت تفاعلا كبيرا من الموطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، أن الحملة التحسيسية عرفت نجاحا كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة وذلك بسبب تسجيل إقبال كبير للمواطنين والعائلات.
وأردف مرابط لـ”الجزائر” بأن “هذا الأسبوع الوطني للوقاية يهدف إلى توعية السكان بأهمية الوقاية من خطر الأمراض ومكافحة عوامل الإصابة بها وتشجيع مهنيي الصحة على تعزيز الوقاية”.
وأشار إلى أنه “تم إشراك جميع القطاعات المعنية على غرار مديريات المصالح الفلاحية، البيئة، التجارة وترقية الصادرات، الصناعة، الطاقة، الحماية المدنية، فضلا على مختلف فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في عملية التوعية بشأن ضرورة احترام التدابير الوقائية للمحافظة على صحة الأفراد وتغيير السلوكيات”.
وأضاف المتحدث بأن البرنامج التوعوي المسطر في الأسبوع الوقائي ركز على الوقاية ومكافحة عوامل الخطر المسببة للأمراض وتشجيع التغذية السليمة والنظافة ومكافحة الإدمان وترشيد استهلاك الأدوية وكذا التلقيح وحماية الأم والطفل.
ودعا مرابط إلى تكثيف الحملات التحسيسية على مدار السنة من أجل تحسيس المواطنين بأهمية الوقاية من الأمراض والحوادث وحفاظا على الصحة العمومية.
من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، الياس اخاموك، أن “الأسبوع الوطني كان مبرمجا منذ سنوات لكن مع كورونا تم تأجيله لكن بعد تحسن الأوضاع تمكنت الوزارة من تنظيمه عبر ولايات الوطن والذي عرف نجاحا كبيرا”.
وأوضح أخاموك في تصريح لـ”الجزائر” أن “الحملة التحسيسية كانت لمدة أسبوع كاملا حيث كانت فرصة للأطباء والأسرة الصحية من أجل توعية المواطنين بضرورة الوقاية من الأمراض”.
وأشار المتحدث أيضا إلى أن “المخطط ضم سبعة محاور أساسية تتعلق أساسا بترقية الأكل الصحي والوقاية من العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأمراض ومكافحتها والوقاية من الإدمان ومكافحته إلى جانب التلقيح وحماية الأم والطفل والنظافة والصحة واستهلاك الأدوية والحوادث المنزلية.
وأكد على ضرورة إعطاء الوقاية المكانة الحقيقية التي تستحقها، مع إحداث التكامل اللازم بين الطب الوقائي والطب العلاجي في سبيل خدمة المريض باعتبارها الركيزة الأساسية لمجابهة الأمراض.
فلة. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super