الأحد , مايو 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / تأسيس مجلس أعمال جزائري فرنسي :
“الخوصصة” تسيل لعاب رجال الأعمال الفرنسيين

تأسيس مجلس أعمال جزائري فرنسي :
“الخوصصة” تسيل لعاب رجال الأعمال الفرنسيين

• عبد المالك سراي خبير اقتصادي ” الفرنسيون يعرفون أن مفتاح الجزائر هو القطاع الخاص “

بعد أسابيع من توجه الحكومة بإرادة من أعلى مستوى لفتح ملف ” الخوصصة “، وما أثاره من جدل داخليا، يقوم وفد ” ميداف ” الذي يمثل ” الباترونا ” في فرنسا بقيادة رئيسه بيار قيتاز بزيارة إلى الجزائر ولقاء علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات والتباحث حول التأسيس لشراكة بين القطاعين الخاص في الجزائر وفرنسا والتأسيس لمجلس أعمال جزائري فرنسي.
أعلن منتدى رؤساء المؤسسات عن تأسيس مجلس أعمال جزائري فرنسي خلال زيارة وفد الميداف إلى الجزائر في الفترة ما بين 6-8 فيفري الجاري، ويبدأ وفد ” الميداف ” بقيادة بيار قتاز، زيارة إلى الجزائر تدوم 3 أيام يتم خلالها توقيع اتفاق لتأسيس مجلس أعمال جزائري فرنسي، يوم الأربعاء 7 فيفري بالعاصمة الجزائر، وقال منتدى رؤساء المؤسسات في بيان له إن المجلس يهدف إلى ” تشجيع مؤسسات البلدين على إقامة شراكات جديدة وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين الجزائر وفرنسا “. وسينظم منتدى أعمال جزائري فرنسي على هام هامش الحفل من خلال أربعة ورشات خاصة بالرقمنة والطاقات المتجددة والشراكة العمومية الخاصة والمناولة.
وحسب الخبير الإقتصادي عبد المالك سراي فإن ” رجال الأعمال الفرنسيين يريدون العودة بقوة إلى الجزائر “، ويعتقد عبد المالك سراي في تصريح لـ ” الجزائر ” أمس، أن التواجد المكثف للأمريكيين والكوريين والصينيين في الأسواق الجزائرية دفع الفرنسيين لدق ناقوس الخطر واستوعبوا ضرورة استخدام علاقاتهم الرسمية للعودة إلى الجزائر حيث أن ازدياد التواجد الفرنسي في الجزائر ينمو 6 بالمئة سنويا “، من جهته يرى عبد المالك سراي أن الجانب الفرنسي يعرف أن القطاع الخاص يفتح له المجال للدخول بقوة في الأسواق الجزائرية بالرغم من أن القطاع الخاص في الجزائر ضعيف “، من جانب آخر، حذر سراي من قطاع خاص وصفه بأنه ” لا يلعب دوره الحقيقي وبغير الوطني “، مضيفا بخصوص تأسيس مجلس أعمال جزائري فرنسي ” من الضروري توسيع هذا المجلس الثنائي وإخضاعه لقوانين معروفة وتلتزم بالشفافية ويطلع عليها الرأي العام “.
وتأتي زيارة وفد ” الباترونا ” الفرنسيين قبل زيارة الدولة التي من المرتقب أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، بعد تلك الزيارة ” القصيرة ” التي أداها يوم 6 ديسمبر الفارط، ولم تسمح له بالنقاش المكثف حول العلاقات الاقتصادية مع المسؤوليين الجزائريين وتم ترك الموضوع للجنة الحكومية العليا المشتركة للتباحث في الملفات الاقتصادية العالقة والإمضاء على المشاريع. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد استقبل قبل أسبوع رجلي الأعمال، يسعد ربراب صاحب مجمع ” سيفيتال ” والرئيس المدير العام لمجمع كوندور، عبد الرحمان بن حمادي اللذان يعملان في شراكة مع الفرنسيين في مجالات الكهرومنزلية والسيارات.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super