جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتجه الأنظار، صبيحة اليوم إلى المركز التقني بسيدي موسى، والذي سيحتضن الاجتماع الشهري للمكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي، والذي من المرتقب أن يناقش قضايا حاسمة تخص كرة القدم الجزائرية وبالأخص المنتخب الوطني، وعلى رأسها مستقبل الناخب رابح ماجر، وسط تضارب للأنباء حول مصيره على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، بالإضافة إلى التحضير للموسم الكروي الجديد المزمع انطلاقه في الـ10 من أوت المقبل. وينتظر متتبعو كرة القدم الوطنية، اجتماع المكتب الفدرالي المقرر صبيحة اليوم، والذي سيخرج حسب الكثير من الأصداء بقرارات حاسمة فيما يتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري وطاقمه الفني، فبعد إصرار ماجر على مواصلة مشواره وعدم تقديم استقالته إثر ارتفاع الأصوات المطالبة بذلك، أكدت مصادر أن أعضاء من المكتب الفدرالي تؤيد بشدة إنهاء مهام المدرب الوطني وأنها فصلت في الأمر في انتظار إعلانه بشكل رسمي، كما أشارت ذات المصادر أن “الفاف” قد دخلت في اتصالات مع بعض المدربين من أجل خلافة صاحب “الكعب الذهبي” على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، حيث يتجه زطشي إلى فسخ العقد من طرف واحد، ورمي الكرة في مرمى ماجر فيما يخص قضية التعويضات، حيث يمتد عقده مع المنتخب إلى غاية 2019، ما يجعل الاتحادية مجبرة على دفع التعويضات لجميع أعضاء الطاقم الفني المكون من إيغيل، مناد ومدرب الحراس قواوي، والمتمثلة في أجرة شهرين، ما يؤكد أن رحيل ماجر أصبح مسألة وقت فقط.
تحديد الصلاحيات الجديدة للرابطة
إلى ذلك، وكما أوردنا في عدد الأمس، سيكون اجتماع المكتب الفدرالي فرصة من أجل فتح النقاش من أجل دراسة المهام الجديد للمكتب الجديد للرابطة الوطنية عقب انتخاب رئيس جديد لها ويتعلق الأمر بعبد الكريم مدوار، حيث من المتوقع أن يتمحور الاجتماع حول الصلاحيات الجديدة للرابطة الوطنية وكيفية التعاون مع المكتب التنفيذي الجديد لها وتقسيم المهام، خاصة في ظل التأكيدات التي أطلقها زطشي حول توسيع الصلاحيات من أجل تسيير البطولتين الأولى والثانية، عكس ما كان عليه المكتب القدم برئاسة محفوظ قرباج.
مناقشة وضعية الأندية المدانة وإمكانية منعها من الانتداب وارد
وفي ذات الإطار، لن تكون مهمة الرابطة سهلة وشروعها في العمل بعد تسلمها مهامها رسميا من المكتب المسير، سيقابله ملفا ساخنا وهو مصير الأندية التي تغرق في الديون وكيفية إيجاد حلول لهذه القضية، حيث لم يخف الرئيس زطشي إمكانية منع بعضها من الانتدابات الخاصة بـ”الميركاتو” الحالي، وهي التي تم إمهالها إلى غاية نهاية الموسم المنصرم بحيث ينتظر أن تتخذ الفدرالية قرارا بمنعها من الاستقدامات بعد استشارة لجنة فض النزاعات والمرور عبر لجنة الطاعة المخولة لإصدار قرار كهذا، والذي سيضع العديد من الفرق في مأزق خاصة أنها لن تستطيع الاستفادة من لاعبيها في الموسم الجديد في انتظار الطريقة التي ستعتمدها الفدرالية لمنح فرصة جديدة لهؤلاء.
عادل.ب