جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنطلق سهرة اليوم، فعاليات الطبعة الــ 41 من فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي بباتنة، حيث يحتضن مسرح تاموقادي المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد بولاية باتنة فعاليات التظاهرة.
وتم في هذا الإطار بمبادرة و إشراف من سلطات الولاية إعادة تهيئة المسرح بما في ذلك الخشبة والإنارة والطلاء وكذا المحيط الداخلي والخارجي لهذا المرفق بغية استقبال عشاق هذه التظاهرة في ظروف مميزة.
في السياق، اعتبر محافظ مهرجان تيمقاد بباتنة، يوسف بوخنتاش في ندوة صحفية عشية انطلاق الطبعة ، أن الأطراف التي تعمل على التشويش من أجل إفشال الطبعة، بسبب دعوات المقاطعة التي أطلقها ناشطون وجمعويون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أساس تلبية مطالب الحراك الشعبي المنادية لوقف كل مظاهر هدر المال العام إلى حين، بأن هؤلاء الفنانين لم توجه لهم الدعوة للمشاركة، مرجعا أن هذا ليس إقصاء لهم ولكن تكريسا لمبدأ تكافئ الفرص بين جميع الفنانين، ومن المستحيلات دعوة الجميع، في تظاهرة واحدة، مستبعدا في معرض حديثه أن يكون الحراك الشعبي ضد الفن والثقافة لأن الحراك في حد ذاته هو فن وثقافة، مضيفا أن الأصداء الأولية سواء من مدينة تيمقاد، أومن عاصمة الولاية مشجعة جدا بل ومرحبة بالتظاهرة، وبذلك تكون محافظة مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ41 أمام تحدي حقيقي.
و ستتضمن السهرة الافتتاحية للطبعة الـــ 41 من المهرجان الثقافي الدولي لتيمقاد التي ستميزها طبوع جزائرية 100 بالمائة وفقا البرنامج الذي كشفت عنه محافظة التظاهرة منذ أيام عرضا كوريغرافيا – مسرحيا بعنوان “همسات أجيال” و معزوفات موسيقية لطلبة وأساتذة المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى لباتنة إلى جانب وصلات غنائية للفنان عيسى براهيمي والشاب مليك الشاوي تتخللها لوحات فلكلورية شاوي وديوان وكذا ركروكي.
الجدير بالذكر أن حفل الافتتاح تأجل بيوم واحد بسبب الحداد الذي أعلنته السلطات الجزائرية على وفاة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي.
يشار أن مهرجان تيمقاد الدولي الذي ينظم داخل نسخة للمسرح الروماني أنجزت بغرض حماية المعلم العتيق الذي يجاوره بمدينة تيمقاد، حيث أجريت بعض التجديدات في تنظيمه منذ الطبعة الـ 40، حيث أصبح بمحافظة جديدة التي ارتأت الإبقاء على تقاليده في الشكل وتغييرها في المضمون.
صبرينة كركوبة