الخميس , مايو 9 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / بعد تصنيف موسيقى “الراي”… وزارة الثقافة والفنون تؤكد أن العمل مستمر لصون وتثمين التراث الثقافي الجزائري:

بعد تصنيف موسيقى “الراي”… وزارة الثقافة والفنون تؤكد أن العمل مستمر لصون وتثمين التراث الثقافي الجزائري:

 

أكدت وزارة الثقافة والفنون أن العمل مستمر بوزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع المؤسسات تحت الوصاية والمجتمع المدني من أجل جرد، تصنيف، حماية وتثمين تراثنا الثقافي بشقيه المادي واللامادي، وذلك بعد تصنيف الجزائر سنة 2022، لموسيقى الرّاي غناء جزائريا أصيلا بكل مقوماته وعناصره من شعر ملحون ولحن بدوي أصيل على قائمة التراث العالمي غير المادي لـ “اليونسكو”.

وحسب تاريخ موسيقى الراي، تعود أصول الأغنية الرايوية إلى شيوخ الأغنية البدوية الجزائرية والتي يعتبر من روادها الشيخ حمادة وعبد القادر الخالدي، في القطاع الوهراني خاصة والغرب الجزائري عامة هي منابع الراي الرئيسية، مصدره فلكلور رقصة العلاوي بالغرب الجزائري، وسيدي بلعباس كانت السباقة في مجال تطوير موسيقى الراي، حيث كان أول مغني هو احمد زرقي والشاب دريسي العباسي وسطع اسم المغني بوطيبة الصغير الذي اخرج الراي إلى إيقاع مختلف، تلته فرقة “راينا راي” في الثمنيناث وتطور بعدها في وهران وهي من أشهر المدن التي نمى  فيها الراي وتطور، حاليا موسيقى الراي منتشرة في كامل الجزائر وتسمع في دول الشمال إفريقيا وغرب أوروبا خصوصا فرنسا أين توجد نسبة كبيرة من المهاجرين المغاربيين. أقام فنانو الراي حفلاتهم تقريبا في كل عواصم الفن العالمية كباريس ونيويورك.

وانتشر الراي في المغرب العربي وصار يغنيه مغنون من المغرب وتونس. وحتى المغتربون في أوروبا وفرنسا خصوصا وأسهموا في هذا الطبع وجعلوا إيقاعاته وكلمات أغانيه تتحول وتتغير عبر تاريخ تطوره ليتفتح على الموسيقى العالمية وتبنى الكثير من نبراتها على خلاف الموسيقى الأندلسية أو موسيقى الشعبي جعلته الطبع المفضل لدى الشباب في المنطقة.

 

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super