جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبّر اللاعب الدولي الجزائري، هاريس بلقبلة عن خيبة أمله الكبيرة بعد خروج المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بالكاميرون، مبديا رغبته في التدارك خلال الدور الفاصل المؤهل لكاس العالم بقطر 2022، وذلك لقيادة “الخضر” لتحقيق حلم المشاركة في المونديال وإسعاد الشعب الجزائري. وكشف بلقبلة، الذي عاد مبكرا لناديه بريست الناشط في الدرجة الأولى الفرنسية، أن الإقصاء من “الكان” شكل خيبة أمل كبيرة سواء بالنسبة للاعبين الذين لم يفهموا ما جرى خلال المنافسة الإفريقية رغم أنهم كانوا يراهنون على الدخول بقوة من أجل الدفاع عن لقبهم بمصر 2019، أو حتى بالنسبة للأنصار الذي كانوا يعقدون الأمل على محرز وزملائه لتحقيق إنجاز تاريخي جديد في الكاميرون. وأكد وسط ميدان بريست، أنه يريد المضي قدما والتفكير في التصفيات المؤهل لمونديال قطر 2022، حينما يلتقي المنتخب الوطني بنظيره الكاميروني، نهاية مارس المقبل، ذهابا وإيابا، برسم الدور الفاصل من تصفيات القارية الإفريقية لبلوغ كأس العالم. وقال بلقبلة في حواره مع موقع “واست فرانس”: “العودة إلى بريست قبل الأوان ليست علامة جيدة، لقد كانت معقدة بالنسبة لنا كنا نأمل في تحقيق الأفضل”، وأضاف متوسط ميدان “الخضر”: “هكذا هو الأمر نحن ندرك أن أشياء كثيرة لم تحدث، ونحرص على التدارك في مارس المقبل (مباريات تصفيات كأس العالم ضد الكاميرون)”، ليواصل: “الشعب الجزائري أصيب بخيبة أمل ونأمل أن نعطيه القليل من الفرح، أنا شخص ذو تفكير مستقبلي”. وكان بلقبة قد شارك في لقاء وحيد بكأس أمم إفريقيا أمام سيراليون في الجولة الافتتاحية، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، ليغيب بعدها عن مواجهتي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار بسبب خيارات فنية للناخب الوطني جمال بلماضي، ولم تكن النتائج المحققة في صالح “الخضر” بعدما تلقوا هزيمتين مفاجئتين، عجلتا بإقصاء الجزائر من دور المجموعات لـ “الكان” في واحدة من أسوأ المشاركات في تاريخ الكرة الجزائرية.
ع. ب