جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس حزب “جيل جديد”، سفيان جيلالي أن تشريعيات 12 جوان المقبل، تشكل فرصة ينبغي استغلالها لتجسيد التغيير الحقيقي والذهاب لتأسيس دولة القانون التي ينشدها الجميع.
وقال جيلالي سفيان لدى نزوله أمس، ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية: “لا بد من اعتبار تشريعيات 12 جوان، كبداية للتغيير ولا بد من استغلالها واستدراك ما تم تهديمه من طرف النظام السابق فالتغيير لا يأتي من جهة واحدة بل بتجند الجميع وهي المسؤولية التي تقع على المشاركين في هذا الاستحقاق أحزابا وقوائم حرّة”.
وتابع في السياق ذاته: “الجزائريون ينتظرون بفارغ الصبر أن يكون هناك تغيير حقيقي وملموس وهذا الأخير لا يمكن أن يأتي عبر قرار بسيط عبر قانون أو غير ذلك، وإنما هذا يأتي عبر مشاركة الجميع والديمقراطية ودولة القانون تتشكل بالتزام المواطنين ويأتي عبر انتخابات يعبر فيها هؤلاء عن خياراتهم لمن يمثلهم في البرلمان المقبل”.
وأبرز المتحدث بأن استرجاع ثقة الجزائريين في العمل السياسي والإنتخابات ليست بالمهمة السهلة بالنظر للمممارسات السابقة والتي شوهت هذه الأخيرة، وشدد على ضرورة الإبتعاد عن لغة الخشب التي كانت معتمدة في السابق ومعها الوعود الكاذبة والشعبوية.
وقال جيلالي سفيان: “استرجاع ثقة الشعب في الانتخابات ليس بالعمل السهل وهي هوّة اتسعت لسنوات بممارسات وسياسات شوهت العمل السياسي بأكمله غير أن مسؤولية الطبقة السياسية هو السعي لتقليص هذه الهوّة بصفة تدريجية بتبني خطاب واقعي وحقيقي بعيدا عن خطابات الوعود والشعبوية الظرفية المرتبطة بالإنتخابات وبعدها لا جديد”.
وأضاف: “لا بد على الإنتخابات أن تكون شفافة ونزيهة وأن يحترم صوت المواطن ويرى خياراته في الهيئة التشريعية المقبلة وهي الطريقة التي من خلالها يتم استعادة الثقة فالجزائري يطالب بالتغيير ويريد أن يراه ملموسا”.
وأبرز المتحدث ذاته أن “البرلمان المقبل سيكون مختلفا عن سابقيه وسيكون متنوعا بوجود الشباب والنساء وذلك وفق ما نص عليه قانون الإنتخابات والذي يفرض ذلك”، وأشار في السياق ذاته إلى أنه من ضمن 50 قائمة التي ترشح بها الحزب لتشريعيات 12 جوان قدم فيها أكثر من 40 بالمائة من النساء و80 بالمائة من حاملي الشهادات الجامعية.
زينب بن عزوز