جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لم يمر المستوى الذي ظهر به الدولي السابق رفيق حليش، مرور الكرام على عشاق المنتخب الوطني، ومتتبعي كرة القدم الوطنية، حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين بتعليقات مكثفة، كانت في مجملها تطالب الناخب الوطني رابح ماجر بتوجيه الدعوة للاعب الدولي السابق رفيق حليش مدافع إستوريل البرتغالي، وذلك لتدعيم الكتيبة الوطنية المقبلة على تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، بعد دخولهم في أزمة نتائج خلال العامين الماضيين. وكشف استفتاء نظمه موقع “لاغازيت دي فينيك” أن 67 بالمائة من المصوتين يرحبون بعودة حليش للمنتخب الوطني، في حين اعتبر 12بالمائة من نسبة المصوتين أن الأمر سابق لأوانه، باعتباره لم يستعد أفضل مستوياته إلا في الفترة الأخيرة، في المقابل يرى 21 بالمائة من العدد الإجمالي للمصوتين أن هذا الأخير غير مؤهل لحمل قميص الخضر حاليا بحكم تقدمه في السن. وخطف صاحب الـ 31 سنة، خطف الأضواء مؤخرا في الدوري البرتغالي، وهو ما جعل المواقع المختصة تختاره ضمن أفضل اللاعبين في الجولات الأخيرة، ولم يظهر اللاعب السابق لبنفيكا البرتغالي مع “محاربي الصحراء” منذ سنة 2015، تاريخ المواجهة الودية أمام المنتخب العماني. ويملك ابن باش جراح في رصيده 38 مباراة دولية، منها أربع مقابلات في كأس العالم البرازيل 2014، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وخاض حليش منذ التحاقه بفريقه الجديد إستوريل شهر أوت الماضي، 19 مباراة، بمعدل 1660 دقيقة، سجل فيها هدفا واحدا. وشهد أداء دفاع المنتخب الوطني تراجعا لافتا منذ ابتعاد الأسماء القديمة، على غرار حليش، عنتر يحيى ومجيد بوقرة، حيث قبل أهدافا بصفة منتظمة خلال معظم مواجهات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018.