الأربعاء , مايو 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إنه في خدمة البلاد أويحيى::
“دعوتنا الرئيس للاستمرار تلبية لرغبة الشعب”

قال إنه في خدمة البلاد أويحيى::
“دعوتنا الرئيس للاستمرار تلبية لرغبة الشعب”

رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد اويحيى مرة أخرى عن موقف حزبه المناشد للرئيس الترشح لعهدة خامسة مشيرا إلى الظروف السياسية التي تمر بها البلاد هي التي دفعت بالأرندي لدعوة الرئيس مواصلة مسيرته على اعتبار أنه الرجل المناسب .
وأوضح أويحي خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الحزب أن مسعى الأرندي يندرج في إطار العديد من النداءات التي أطلقها البعض و قال :” دعوتنا للرئيس للترشح جاءت بناء على تحاليل للظروف التي تعيشها البلاد و التحديات الموجودة في الساحة الوطنية و حتى تركيبة الساحة السياسية والتي جعلتنا نسير في اتجاه مناشدة الرئيس ليتستمر و لو نمشي للشعب الجزائري فالناس فرحة و يريدون للرئيس أن يكمل المسيرة و الجزائر لن تخسر مع الإستمرارية والقرار النهائي بهذا الخصوص بيد الرئيس بوتفليقة.” ورفض الخوص في السيناريوهات البديلة المتاحة في حال قرر الرئيس عدم الترشح و ذكر نحن ملتزمون بموقف وسنبذل كل جهدنا حتى يتحقق ولن يستبق الأحداث” وتابع :”الأطراف التي تتحدث عن طموحي الرئاسي منذ 2014 أصيبت بالهذيان ويزعجها اويحيي .” و أضاف : ” أنا في خدمة الجزائر”.
الرئيس بصحة جيدة موقف قلناه بالأمس و نعيده اليوم
وعن الذين لا يزالون يتحدثون عن صحة الرئيس و عدم قدرته على الترشح وسط الدعوات الكثيرة له للإستمرارية قال : “لا يوجد أفضل من الصراحة صراحة ل 41 مليون جزائر مسلمين نؤمن بقدر الله و قضائه البعض كان يريد سنة 2013 أن يجعل من مرض الرئيس عيبا مرحبا بما أعطاه الله أول تصريح لي بعد عودتي في مارس 2014 في إطار الحملة للعهدة الرابعة سألوني عن صحة الرئيس قلت :” الرئيس أصابه مرض ولكنه في كامل قدراته لتسيير قلتها وقتها و أكررها اليوم و لازلنا ثابتين عليها ” و تابع :” و أؤكد أن الطاقم الحكومي و كافة مؤسسات الدولة تسير بتعليماته فنحن نستفيد من حكمته و رشاده واللتان تؤهلانه للإستمرار في مسيرته و نحن أخذنا موقف سندافع عنه وسنخلق الجو لجعل الرئيس يترشح لعهدة خامسة “.

قضية كوكايين وهران أثبتت أنه لا أحد فوق القانون
وأشار أويحيى إلى أن قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين بميناء وهران لا تشكل حرجا للدولة ومصالحها سيما مع تورط مسؤولين كبارومسؤولين وأضاف بأنها كانت ستقع في حرج لو لم تقم بحجز تلك الكمية وقال:” الجزائر تخوض حربا ضد الفساد وضد العدوان الذي يتهدد المجتمع ويتعلق الأمر بالمخدرات التي تحولت إلى سلاح يستهدف المجتمع الجزائري” و تابع :” التوقيفات التي وقعت في إطار القضية يجب أن تكون مبعث ارتياح وهو دليل على أن العدالة موجودة لمكافحة الفساد ولا احد فوق القانون مهما كان منصبه وموقعه فالقضية لدى العدالة وهي المخولة في الفصل فيها مذكرا بالتصريحات التي أطلقها منذ سنوات والتي حذر فيها من توغل المال القذر في الساحة السياسية.
لا خلاف بين الحكومة ورئيس الجمهورية
وعبراويحيى عن استغرابه من ذهاب الكثيرين لإدراج إلغاء الرئيس لبعض المقترحات التي كانت الحكومة قد تقدمت بها في خانة غياب التنسيق والتناقض وقال اويحيي:” الحكومة تقوم بعملها ومجلس الوزراء له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرار وهي ليست المرة الأولى التي تتقدم بمشاريع قرارات و اقتراحات و بعضها لم ير النور وإسقاط مجلس الوزراء لبعض المقترحات التي تتقدم بها الحكومة أمر طبيعي”.
ولم يبد اويحيى أي اعتراض على قرار لجنة المالية بإسقاط الضريبة المفروضة على مصنعي السيارات مبرزا أن البرلمان حر في قراراته وهو فوق الحكومة و مراقب لها و أضاف :”البرلمانات في دول أخرى أسقطت حكومات ولا تكتفي فقط بتعديل مشاريع قوانين.”.

حديثي عن الأقدام السوداء فهمت خطأ
وحملت خرجة أويحيى خلال الندوة الصحفية ردا على موجة الانتقادات والغضب التي صاحبت تصريحاته بدعوة الأقدام السوداء أو الفرنسيين المولودين بالجزائر والذين غادروها بعد الاستقلال و أبرز على أن تصريحاته فهمت خطأ و تم تأويلها و قال :” لو شاركت في نفس التكريم لما قلت ذلك لأنه لا بد من محاضرة لتفهم الناس ما هو قصدك ” و رفض بالموازاة التعليق على رد المنظمة الوطنية للمجاهدين التي أعربت عن سخطها من ذلك وذكر :”كوزير أول وكأمين عام للأرندي لا يمكن له المساس بمبادئ الثورة وبيان أول نوفمبر و منظمة المجاهدين تاج فوق رؤوسنا ” و أوضح :”لو يتكرر اللقاء مرة أخرى لن استعمل نفس الكلمات طالما أن المجتمع غير مستعد لفهم مغزى الرسالة التي كنت أريد إيصالها للمتعاملين والجزائريين بشكل عام.”

مأجورون من أطلقوا وابل الشتائم في نهائي كأس الجمهورية
وعاد أويحيى لحملة السب والشتم التي قوبل بها لدى حضوره نهائي كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية و التي جمعت بين إتحاد بلعباس و شبيبة القبائل ليؤكد على أنهم ناس مأجورين كلفوا للقيام بهذه المهمة و قال :” أنا وليد الشعب و كبرت مع الشعب و شبعت “ستاد” أعرف من حرضهم و من منح لهم المال للقيام بذلك و لما يعرف السبب يبطل العجب ” و تلك الصيحات لا علاقة لها بأوضاع اقتصادية أو قرارات اتخذتها الحكومة .

لا تنتظروا مني أن أشتم الأفالان
ورفض احمد أويحيى الخوض فيما ذهب إليه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بقوله إن “الرئيس المقبل للجزائر سيكون من الأفالان ” وهو ما اعتبره المتتبعون برسالة مشفره له و ذكر :” الأفالان هو حليفنا الإستراتيجي لا تنتظروا مني أن أنتقد زميلي هم أحرار فيما يقولون و نحن أخذنا موقفنا فيما يتعلق بالرئاسيات “.
مستعدون للحوار مع الأحزاب السياسية بشروط
وجدد ذات المتحدث تثمينه لمبادرات الحوار التي أطلقتها بعض أحزاب المعارضة الباحثة عن التوافق الوطني بالتأكيد أن الحوار هو فعل حضاري و أن باب الأرندي سيبق مفتوحا قلناها سابقا و نكررها اليوم ” مستعدون للدخول في حوار و نقاش سياسي شريطة إحترام الدستور ومؤسسات الدولة ” و حضرت أيضا مسألة التحالف الرئاسي وذهاب الكثيرين للقول أن صلاحيته انتهت بحيث أكد أويحيى على أن هذا الأخير يعبر عنه مدى التنسيق على مستوى المجلس الشعبي الوطني وأن الأمر ليس بحاجة للقاءات كثيرة للتأكيد على ذلك مفندا ما يثار حول أن الجميع يرفض التحالف مع الأرندي و قال :” لسنا نحن من يطالب بالتحالف الرئاسي و لكن اليد ممدودة دائما “.

الصحفية التي شتمت الرئيس من مقر الإتحاد الأوروبي “عميلة ”
وفي سياق منفصل وصف ذات المتحدث ما قامت به الصحفية التي تهجمت على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من مقر برلمان الإتحاد الأوروبي بالخرجة الدنيئة لعميلة موجودة في الخارج تزعم أنها صحفية ” وعميلة في يد مصالح أجنبية أكثر منها صحفية” موضحا بأنه كان لزاما على الدولة أن ترد وتندد بموقف السلطات الأوروبية وتستدعي السفير الأوروبي.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super