السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / على خلفية اختفاء خاشقجي:
رجال أعمال يُقاطعون مؤتمرا استثماريا بالسعودية

على خلفية اختفاء خاشقجي:
رجال أعمال يُقاطعون مؤتمرا استثماريا بالسعودية

بينما يتزايد الضغط على السعودية من أجل تقديم تفسير لاختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قررت شخصيات كبيرة في مجال الأعمال عدم حضور مؤتمر استثمار كبير من المقرر عقده في الرياض أواخر هذا الشهر.

وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لمصرف جي بي مورغان، وبيل فورد، رئيس شركة فورد لصناعة السيارات، إنهما لن يحضرا المؤتمر بسبب الشكوك التي تحوم حول الحكومة السعودية. وتدرس بريطانيا والولايات المتحدة أيضا فكرة مقاطعة المؤتمر، حسب “بي بي سي”. ويعقد المؤتمر – الذي أطلق عليه اسم “دافوس في الصحراء” – في الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر. وقد ارتفعت عقود النفط الآجلة الاثنين خشية نقص الإمدادات، بينما انخفضت الأحد البورصة بشدة في السعودية.

من جهة أخرى ذكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أن مجموعته “فيرجن غروب” ستعلق محادثاتها مع الرياض حول استثمارات بمليار دولار في مشاريع الفضاء، على خلفية قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقال برانسون: “إذا ثبتت صحة ما يشاع حول أسباب اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، سيغير ذلك بوضوح قدرة أي منا في الغرب على التعاون مع الحكومة السعودية”. وأضاف أنه سيعلق عمله في إدارة مشروعين سياحيين سعوديين بمدينة “نيوم” الاقتصادية على البحر الأحمر بسبب اختفاء خاشقجي.

وطالبت بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا بإجراء تحقيق ذي مصداقية في اختفاء خاشقجي. وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفرض بلاده “عقوبات قاسية” على السعودية إذا تبين أنها مسؤولة عن قتله. ولكن الرياض رفضت الأحد “التهديدات” السياسية والاقتصادية بشأن اختفاء خاشقجي، قائلة إنها سترد على أي إجراء عقابي “بإجراء أكبر منه”. وجاء في وكالة الأنباء الرسمية السعودية الأحد أن المملكة تعرب عن “رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة”.

كما نقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن السعودية تؤكد أنها إذا “تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي”. لكن الرياض أعربت عن تقديرها لكافة الأطراف، ومن بينها الولايات المتحدة، لعدم التسرع في التوصل إلى “استنتجات” بشأن التحقيق الجاري، بحسب ما نشرته السفارة السعودية في واشنطن عبر حسابها على تويتر. وقد تحدث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز هاتفيا الأحد مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وأكد على علاقات بلاده الوطيدة مع أنقرة.

وكان خاشقجي قد اختفى عقب زيارته في 2 أكتوبر الحالي للقنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية، لكن السعوديين ينفون الاتهامات التي تقول إنه قتل داخل القنصلية. وأكد مسؤول أمني تركي لبي بي سي عربي وجود تسجيلات بالصوت والصورة، ولكن لم يتضح إذا كان قد اطلع على التسجيلات طرف آخر غير تركيا. ونسبت صحيفة واشنطن بوست إلى أحد المصادر قوله إنه يسمع في أحد التسجيلات تعرض خاشقجي للضرب وتظهر بعض التسجيلات “تقطيع جسده”. وقال مصدر آخر لصحيفة واشنطن بوست التي يكتب خاشقجي عمودا على صفحاتها “يمكن سماع صوت خاشقجي وأصوات رجال آخرين يتحدثون العربية. يمكن سماع التحقيق معه وتعذيبه ومن ثم قتله”.

وبث التلفزيون التركي لقطات تصور دخول خاشقجي للقنصلية لإتمام معاملات زواجه من خطيبته التركية خديجة جنكيز. ونشر ايضا فيديو يظهر رجالا وصفوا بأنهم من الأمن السعودي يدخلون تركيا ويغادرونها. وقالت وسائل الإعلام التركية إن “الفريق المكون من 15 شخصا ضالع في عملية اختفاء خاشقجي”.

المصدر: بي بي سي / RT 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super