الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / خلال افتتاح صالون التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري–التركي:
رزيق: “الجزائر تطمح مع الأتراك لتحقيق شراكة صناعية إنتاجية أكثر منها تجارية”

خلال افتتاح صالون التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري–التركي:
رزيق: “الجزائر تطمح مع الأتراك لتحقيق شراكة صناعية إنتاجية أكثر منها تجارية”

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق أن تركيا هي الشريك الأول للجزائر في مجال الاستثمار الأجنبي، والجزائر تعتبر الشريك الثاني لتركيا في إفريقيا، وأكد سعي الجزائر لتشجيع الاستثمارات البينية بين البلدين في ميادين كثيرة بما يعود بالنفع على البلدين في إطار المقاربة الشاملةرابحرابح، وأكد الوزير أن الجزائر تطمح مع شركائها الأتراك لتحقيق شراكة صناعية إنتاجية أكثر منها تجارية.

وأوضح رزيق أمس السبت، في تصريح صحفي، على هامش انطلاق صالون التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري –التركي بوهران أن الجزائر تطمح مع شركائها الأتراك لتحقيق شراكة صناعية إنتاجية أكثر منها تجارية، وأكد أن الحكومة بذلت مجهودات كبيرة لتطهير مناخ الأعمال وتسهيل ولوج رؤوس الأموال والمشاريع، للرفع من مستوى الاقتصاد الوطني، يضاف لها تعيين السنة الحالية كسنة الإقلاع الاقتصادي.

وبخصوص  الصالون، قال رزيق إن تنظيمه “يندرج ضمن المساعي المشتركة للبلدين والتزامهما القوي بالدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى أعلى المستويات وبناء علاقات أعمال وشراكة ثنائية ناجحة”، وأضاف أنه “يعد أيضا فرصة للبحث في الفرص الاستثمارية الممكن تفعيلها لتطوير تعاون مشترك طويل الأمد بين البلدين”، خصوصا وأن الجزائر “تولي اهتماما كبيرا لتجديد استراتيجية مثمرة مع تركيا التي تجمعنا معها علاقات تاريخية وحضارية وثقافية واجتماعية وبناء شراكة تعود بالنفع على البلدين”.

وبحسب الوزير فإن التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين كانت تقدر بـ 4 مليار دولار سنة 2019 لتنخفض إلى 3 مليار دولار في 2020 بسبب جائحة كورونا فيما تبقى الجهود قائمة، من أجل الرفع من حجم هذه التبادلات.

ودعا وزير التجارة رجال الأعمال الأتراك والأجانب لاستغلال الفرصة الحالية لما تتيحه من انفتاح على مشاريع الاستثمار، وأكد أن المنصات الرقمية متاحة أمام الأجانب للتعرف على السوق الوطنية، بالإضافة إلى الدبلوماسية الاقتصادية المخولة لإبراز مكامن الولوج أمام رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.

وأكد أن الفرص في الاستثمار جيدة خصوصا وأنها-أي الجزائر- تمثل بوابة إفريقيا بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ

وينظم هذا الصالون على مدار أربعة أيام من طرف مؤسسة “أس او أس ايفنت” بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات ويأتي في إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر وتركيا.

ويهدف الصالون إلى “تشجيع الاستثمار عن طريق تقليص الاستيراد ومضاعفة عملية التصدير وخلق شراكات ثنائية مستدامة وتوفير مزيد من فرص التعاون على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة بين المستثمرين في مختلف القطاعات”.

كما يرمي أيضا إلى ترقية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين البلدين والتعريف باحتياجات مختلف القطاعات والعمل على المساهمة في إنشاء توأمة في شتى القطاعات.

وتشارك في هذه التظاهرة شركات جزائرية وتركية وأخرى مشتركة من قطاعات مختلفة على غرار الصحة وصناعة الأدوية والفلاحة والطاقة والتجارة والنقل والبناء وغيرها.

رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super