الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / اشتكوا من نقص التهيئة في الأحياء:
سكان برج البحري يطالبون بمشاريع تنموية

اشتكوا من نقص التهيئة في الأحياء:
سكان برج البحري يطالبون بمشاريع تنموية

أجمع سكان برج البحري الذين تقربنا منهم على أن أغلب الأحياء التابعة للبلدية تفتقد للتهيئة، مشيرين إلى تدهور شبكة الطرقات التي تغرق في مياه الأمطار وهو ما أشار إليه سكان حي قعلول الذين أكدوا أن التهيئة تغيب عن المنطقة، ما أثر على يوميات المواطنين خاصة في فصل الشتاء.والملاحظ بالحي أن عديد المسالك الرابطة بين المجمعات السكانية ترابية، ما يعقد من حالتها أثناء تهاطل الأمطار، حيث تمتزج المياه بالأتربة وتجعل حركة السير عليها جد صعبة وهو ما اشتكى منه المواطنون بالمنطقة رافعين مطلب التهيئة في القريب العاجل.
الوضع نفسه بحي الجزائر الشاطئ، حيث اشتكى قاطنوها من النقص المسجل في التهيئة، مؤكدين أن حالة بعض الطرقات لا تليق بمركز المدينة الساحلية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية وما تزال أزقتها الكولونيالية القديمة شاهدة على ذلك ومن بين المشاكل التي تتقاسمها أغلبية الأحياء، مشكل تردي الوضع البيئي الذي تعرفه المنطقة، حيث تكاد بعض الأحياء تتحول إلى أشبه بمفرغة عمومية –بحسب وصف بعض السكان- نتيجة تكدس القاذورات بشكل عشوائي في الطرقات وبالقرب من مداخل الأحياء السكنية، وما زاد من قلق السكان هو تقاعس السلطات المعنية في أخذ مطالبهم بعين الاعتبار رغم النداءات المتكررة.

سكان الأحواش ينتظرون التفاتة إلى مطالبهم
تضم بلدية برج البحري أزيد من 20 حوشا تعود للحقبة الاستعمارية، حيث تقطنها عائلات اشتكت من عدة مشاكل تواجههم، خاصة ما تعلق بقدم السكنات التي يقيمون فيها وهي عبارة عن فيلات قديمة تعود للحقبة الاستعمارية، حيث لم تعد قادرة على الصمود أكثر في وجه التغيرات المناخية، وظهرت تصدعات بالبنايات التي أصبحت مهددة بالإنيهار في أي وقت خاصة مع تسجيل انهيارات جزئية بالبنايات منها الأسقف والجدران المهترئة.
والمشكل حسب السكان القاطنين بالأحواش، أن وضعية سكناتهم تحتاج إلى ترميم وهم عاجزون عن القيام بذلك كونهم يجهلون مصيرهم، ما جعلهم يترددون عن القيام بأية أشغال، خاصة أن البعض منهم يرغب في الترحيل إلى سكنات جديدة، فيما يفضل البعض الآخر من المقيمين بالأحواش تسوية وضعيتهم من خلال منحهم عقود الملكية التي تسمح لهم بإعادة انجاز سكنات جديدة.
وبخصوص التهيئة، أكد سكان الأحواش أنها شبه غائبة تماما، خاصة ما تعلق بالطرقات المؤدية لها حيث غالبيتها في حالة كارثية، كما انتقد السكان مشكل نقص الإنارة العمومية بالأحواش، حيث البعض منها يغرق في الظلام.
من جهة أخرى أعرب سكان البلدية في هذا الخصوص، عن سخطهم الشديد جراء النقص الفادح والمسجل في المساحات الخضراء ومرافق التسلية الموجهة للعب الأطفال، التي من المفروض أن تعمل سلطات البلدية على توفيرها وكذا تهيئة الموجود منها، كونه يعاني الإهمال وهو ما أثار امتعاض شباب الأحياء، أين بات هؤلاء مجبرين، في ظل الظروف القائمة، على التنقل إلى المناطق المجاورة حيث تتوفر على مثل هذه المرافق، أو الجلوس في أرجاء المدينة مما جعلهم يعيشون فراغا رهيبا. وقد طالب السكان بتهيئة مساحات للعب الأطفال تسمح للفئات العمرية المختلفة بالترفيه عن نفسها، كون هؤلاء يلعبون بشكل عشوائي عبر مختلف جوانب الحي ما بات يشكل خطورة عليهم.
هذا ورفع سكان البلدية عدة مطالب أخرى منها انجاز مستشفى صغير بالمنطقة يجنبهم التنقل إلى المستشفيات المجاورة كمستشفى عين طاية، مشيرين إلى نقائص أخرى بالأحياء تستدعي بذل جهود أكبر من قبل المجلس الشعبي البلدي، ويأمل السكان في تحقيق التنمية ببلديتهم وتجسيد ولو جزء من الوعود التي أطلقوها خلال حملتهم الانتخابيةحيث ينتظر هؤلاء حلاً لمختلف المشاكل التي تعيق التنمية في القريب العاجل.
وطالب سكان بلدية برج البحري، شرق العاصمة، السلطات المحلية بالتنسيق مع مؤسسة تسيير المقابر لولاية الجزائر بحل مشكل «المقبرة» ومنحهم وعاء عقاريا إضافيا يتم استغلاله كمقبرة عمومية، في ظل الصعوبات التي صار يواجهها سكان البلدية فيما يخص إكرام موتاهم، بعد أن ضاقت مقبرة البلدية بالموتى، حيث أصبحت عائلات الموتى تلجأ إلى مقابر البلديات المجاورة التي باتت بدورها تمثل مشكلا آخر في وجه المواطنين بسبب إجراءات الدفن
وعبر سكان بلدية برج البحري عن أسفهم لوجود مقبرة وحيدة بالبلدية ضاقت بموتاها وأصبحت غير قابلة لاستيعاب المزيد من الموتى، الأمر الذي دفع سكان المنطقة إلى مطالبة الجهات الوصية والسلطات المحلية بضرورة توفير مقبرة جديدة، أو حتى توسيع المتوفرة لتستوعب المزيد من القبور، إذ أكد أحد المواطنين أن السكان يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد أماكن شاغرة لدفن موتاهم بالمقبرة الحالية، مما تحتم عليهم التنقل إلى مقابر بعيدة لدفن موتاهم في رحلة بحث عن أماكن شاغرة بمقابر أخرى.

مشاريع هامة منتظر إنجازها
حظيت بلدية برج البحري شرق الجزائر العاصمة، بمشروع إنجاز مقبرة بحي “فايزي”، ومشروع إنجاز ثانوية بحي “درموش”، ومشروع تهيئة الطرقات بحي شمال شرق، بالإضافة إلى مشروع تهيئة الطرقات بحي قعلول.
وخلال زيارة الوالي المنتدب المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، أسدى تعليمات صارمة في ما يخص احترام معايير الإنجاز، وآجال إنهاء وتسليم هذه المشاريع، حيث استمع إلى انشغالات المواطنين، ووعدهم بإتمام الطرقات المتبقية في طريق النسيم البحري.
وتشهد المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، أشغال تصليح قنوات الصرف الصحي و المياه الصالحة للشرب بحوش سيدي عيسى وكذا أشغال الصرف الصحي بحي ميموني11 و ميموني 6 ببلدية برج الكيفان، مع الإنطلاق في حملة تنظيف واسعة للقضاء على عدة نقاط سوداء للرمي العشوائي للنفايات المنزلية و الردوم على مستوى حي حوش مريم وحي القايدة، قاعة الرياضة، ببلدية برج البحري من طرف عمال البلدية ومؤسسة إكسترانات.
وحرصا من السلطات على توفير فضاءات تسلية، تم المباشرة في أشغال تهيئة ساحة اللعب بحي 05 جويلية بلدية المرسى والتي تقترب من الإنتهاء، وفي إطار تسخير فضاءات و ملاعب جوارية للشباب ببلديات المقاطعة الإدارية، تم وضع البساط الأخضر للملعب الجواري وسط بلدية برج البحري مع الإنطلاق في أشغال تهيئة الأرصفة الشطر الثالث والأخير من حي النسيم البحري إلى غاية وسط برج البحري.
وحفاظا على سلامة المواطنين، تتواصل عمليات التعقيم ببلديات المقاطعة الإدارية لتفادي تفشي فيروس كورونا وتواصل مؤسسة أسروت عملها، فيما يخص رفع الردوم وإصلاح الطرقات و تنظيفها حيث مسّت العملية تنظيف الطريق والأرصفة والبالوعات ورفع الردوم على مستوى حي الحميز بلدية الدار البيضاء، ترميم وصيانة الطريق بوسط حي سركوف، بلدية عين طاية.
ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super