جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت وزارة التربية الوطنية هذا الأسبوع في تسجيل حصص منهجية لتطبيقات حل أسئلة ومواضيع نموذجية لامتحانات مدرسية على غرار امتحان شهادة البكالوريا، لتعويد المترشحين على أجواء الاختبارات الرسمية، وبهذا الخصوص دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، الوزارة الوصية إلى العمل فيما يدفع بعجلة التربية إلى الأمام نحو الجزائر الجديدة وتربية الأبناء وتعليمهم “أمر استراتيجي” يقتضي الكثير من الالتزام بالحكمة وترتيب الأولويات.
وشددت منظمة المنظمة على ضرورة تخفيف القلق على الأولياء عبر تفاعلها مع المجتمع وعدم البقاء عند نقطة التعليم عن بعد، كذا تقديم الخطوات الجديدة، عوض البيانات التي تصدر، وأحيانا تزيد من حيرة الأولياء وخوفهم على مستقبل أبنائهم، بسبب عدم وضوح موعد الامتحانات الرسمية لحد كاتبة هذه الأسطر.
وثمنت المنظمة، عبر بيان لها، اطلعت “الجزائر” على نسخة منه، قرارات مجلس الوزراء تحت إشراف رئيس الجمهورية التي تعكس التوجه الجلي نحو الجزائر الجديدة على مختلف الأصعدة بما يحدث من نقلة نوعية، مشيرة أنه أمام هذا التحول الناشد مستقبلا زاهرا فإن بعض الممارسات لازالت دون المنشود.
وأبرزت المنظمة أن البيان لا زال يكرر قضية التعليم عن بعد مع الإشارة الواضحة أنها دروس الفصل الثالث مما يسقط مبدأ الدعم الذي لطالما ورد في البيانات السابقة، مشيرة أن التكفل النفسي والأصح المرافقة النفسية لأن التكفل يقتضي الحضور في الوقت الذي يتكفل الاولياء بأبنائهم.
وأوضح المصدر ذاته، أن تدخل منظمة أولياء التلاميذ في هذا الموضوع من منطق الاهتمام الآن بالمدرسة والتفاعل والتعامل الحكيم والمتبصر، منوها على ترتيب الاولويات وإدارة الأزمة والاهتمام بالتموقع والعمل على استمرارية المشروع السابق بحذر وضرورة الاصلاح الشامل للمناهج والبرامج بعد ازمة وباء “كورونا”.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، أنه انطلاقا من حيرة الأولياء وقلقهم فإنها تنتظر من الوزارة ما يبدد الخوف ويزيل القلق ويبعث الامل في النجاح بعد اجتهاد ومثابرة، وأن تنورهم لا بالقرارات وإنما تصورها ومدى تفاعلها مع المجتمع عوض البقاء عند نقطة التعليم عن بعد، داعية إلى تقديم خطوات جديدة لا بما يشعر الولي بخيبة أمل إزاء الظروف التي يعيشها التلاميذ وأوليائهم.
أميرة أمكيدش