أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية في تقريرها للعام 2019 أن حرية الصحافة واصلت تراجعها في عدد من الدول، مضيفة أن الكراهية للصحافيين تحولت وفي كثير من المناسبات إلى عنف.
وقالت المنظمة إن 24 بالمئة فقط من 180 بلدا ومنطقة تمت دراستها تبدو في وضع “جيد” أو “أقرب إلى الجيد” لحرية الصحافة، مقابل 26 بالمئة في 2018.
وأضافت “مراسلون بلا حدود” في بيان أنه بعدما تزايدت في السنوات الأخيرة “أفضى العداء للصحافيين إن لم تكن الكراهية التي يكنها لهم قادة سياسيون في عدد من دول العالم، في نهاية الأمر إلى تحول ذلك إلى أفعال أكثر خطورة وشيوعا”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى “تزايد المخاطر وهذا يسبب مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن” بين الصحفيين، موضحة أن المضايقات والتهديدات بالقتل والاعتقالات التعسفية تصبح أكثر فأكثر جزءا من “مخاطر المهنة”.