جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حافظ المنتخب الوطني الجزائري على كامل حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، بعد التعادل المثير الذي حققه أول أمس، أمام منتخب بوركينافاسو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس إفريقيا للأمم 2023 ببكوت ديفوار، لتتصاعد التسؤلات بشأن احتمالات تأهل “الخضر” وكذا المنافس القادم لهم.
وبعد التعادل أمام بوركينافاسو، وفوز أنغولا على موريتانيا (3-2)، أصبح رصيد المنتخب الوطني نقطتين في المركز الثالث، بينما تصدر منتخب أنغولا جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط متقدما على بوركينافاسو بفارق الأهداف المسجلة، ثم رابعا منتخب موريتانيا رابعا دون نقاط.
ويمتلك المنتخب الوطني حظوظا وافرة من أجل التأهل إلى دور خروج المغلوب، خاصة وأن مصيره بيده، لكن الطريق المضمون هو تحقيق الفوز على موريتانيا هذا الثلاثاء، والذي سيكون كافيا من أجل بلوغ الدور المقبل، مهما كانت نتيجة مباراة أنغولا وبوركينافاسو، فضلا على إمكانية تأهل “الخضر” في الصدارة، إذ يمر ذلك عبر الفوز على موريتانيا بفارق هدفين مع تعادل أنغولا وبوركينافاسو، فإن المنتخب الجزائري سيتأهل متصدرا مجموعته، ويرصفع رصيده إلى 5 نقاط مع فارق أهداف (+2)، بينما سيصبح في رصيد أنغولا وبوركينافاسو 5 نقاط مع فارق أهداف (+1).
أمّا في حال الفوز على موريتانيا بفارق هدف واحد مع تعادل أنغولا وبوركينافاسو، ففي هذه الحالة، ستتعادل جميع المنتخبات من حيث عدد النقاط (5) وفي فارق الأهداف أيضا (+1)، حيث سيتم اللجوء حينها إلى أفضل هجوم من أجل تحديد المراكز، حيث سيكون المنتخب الأكثر تسجيلا في المركز الأول، وفي هذه الحالة ستتأهل المنتخبات الثلاثة.
وفي حال الفوز الجزائر على “المرابطين” بأي نتيجة كانت، مع انتهاء المباراة الثانية بفوز أحد المنتخبين بأي نتيجة أيضا، فإن “الخضر” سيتأهلون في المركز الثاني خلف الفريق الفائز من المباراة الثانية والذي سيكون متصدر المجموعة برصيد 7 نقاط.
وفي حال تعادل المنتخب الجزائري أمام موريتانيا، قد يكون “الخضر” خارج المنافسة مبكرا وسيفقده المركز الثاني، وقد لا يضمن له التأهل في المركز الثالث أيضا، حيث سيتم الانتظار إلى حين انتهاء جميع مباريات الدور الأول من أجل معرفة ما إذا كانت النتائج في مصلحة الجزائر، علما بأنه يتأهل أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست.
وفيما يتعلق بمنافس المنتخب الوطني في الدور المقبل في حال التأهل، فإن هناك عدة احتمالات لذلك، حسب النظام الذي سطره الاتحاد الدولي للعبة قبل انطلاق الدورة، إذ وكما هو معلوم فإن صاحبي المركزين الأول والثاني سيتأهلان مباشرة إلى ربع النهائي من كل مجموعة، يُضاف إليهما أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
وفي حال تأهل المنتخب الوطني في الصدارة فإنه سيقابل المنتخب الذي يحتل المركز الثالث من المجموعة الثانية (مصر أو غانا أو موزمبيق أو الرأس الأخضر)، أو ثالث المجموعة الخامسة (تونس أو مالي أو جنوب إفريقيا أو ناميبيا)، أو ثالث المجموعة السادسة (المغرب أو الكونغو. د أو زامبيا أو تنزانيا).
أمّا في حال التأهل في الوصافة، فإن “الخضر” سيواجهون متصدر المجموعة الخامسة (تونس أو مالي أو جنوب إفريقيا أو ناميبيا)، بينما في حال التأهل في المركز الثالث، سيجعل المنتخب بقابل متصدر المجموعة الأولى (كوت ديفوار أو نيجيريا أو غينيا الاستوائية أو غينيا بيساو)، أو متصدر المجموعة الثانية (مصر أو غانا وموزمبيق والرأس الأخضر).
كل هذا سيتوقف على مدى قدرة رفقاء القائد رياض محرز في استعادة نغمة الانتصارات في الجولة الثالثة ضد موريتانيا، وتحقيق النقاط الثلاث التي ستضمن لهم رسميا التأهل إلى ربع النهائي وانتظار المنافس القادم، خاصة وأنه لا يوجد أي منتخب في المتناول خلال أدوار خروج المغلوب، مع مستويات متفاوتة فقط فضلا على الظروف التي سيجرى فيها المواجهة.
ع. ب