جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بعد الأنباء التي راجت حول مقاطعة الناخب الوطني رابح ماجر للصحافة الوطنية، وعدم عقده لندوة صحفية للتحدث عن قائمة اللاعبين التي أعدها تحسبا لمباراتي تنزانيا وإيران، خياراته بشأن الـ24 لاعبا الذين تم استدعائهم لخوض وديتي تنزانيا التي ستقام غدا على أرضية ملعب 54 جويلية وبعدها إيران يوم الثلاثاء القادم بمدنية غراز النمساوية، أدلى صاحب الكعب الذهبي بتصريحات للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، دافع من خلالها عن خياراته ورد عن الانتقادات التي طالته بسبب عدم استدعائه لبعض العناصر، وأضاف يقول: “أعتقد أن القائمة التي وضعتها رفقة الطاقم الفني، تعتبر مدروسة كما ينبغي ومن جميع النواحي، أعلم أن البعض ينتقدني بسبب عدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين لكني أبقى أحترم دائما الآراء”. وعن الكم الهائل من الانتقادات الذي وصله بسبب استبعاد الحارس رايس وهاب مبولحي، الذي يقدم مستويات كبيرة مع ناديه الاتفاق ويصنع الحدث في السعودية، رد الناخب الوطني على هته الانتقادات وقال: “استقدمنا ثلاثة حراس مرمى، من بينهم فوزي شاوشي الذي يبقى بالنسبة لنا من أحسن الحراس في إفريقيا، أما عبد القادر صالحي فهو من أحسن الحراس في البطولة الوطنية، والحارس الثالث توفيق موساوي فهو شاب وصاعد يقوم بعمل كبير جدا مع ناديه بارادو”. من جهة أخرى، أخبر المسؤول الأول على العارضة الفنية، أن المحضر البدني الحالي للنخبة الوطنية، نصر الدين شريفي سيواصل العمل ولن يبقى مع الخضر بشكل مؤقت. كما تم تدعيم العارضة الفنية للفريق الوطني بمدرب ثان للحراس ويتعلق الأمر بالدولي السابق لوناس قاواوي الذي سيعمل برفقة أمحمد حنيشاد. وأضاف الناخب الوطني: “نحتاج إلى دعم الأنصار خلال مباراة تنزانيا واللاعبون سيقدمون كل ما في وسعهم لإسعاد الأنصار خلال هاتين الوديتين”. وفيما يتعلق بتوجيه الدعوة لإسلام سليماني المصاب، أكد أسطورة بورتو البرتغالي السابق، أن استدعاءه كان من أجل الإبقاء على نفس الروح الجماعية للفريق الوطني ولكي يبقى قريبا من المنافسة ولا يفقد قدراته البدنية والفنية بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به في الفريق الوطني، مشيرا إلى أنه سيرى تطور حالته الصحية، قبل الفصل في مشاركته أمام تنزانيا وإيران.