الثلاثاء , أبريل 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن الاستمرارية أمنية يفصل الرئيس :
ولد عباس : بوتفليقة لا يحتاج لحملة انتخابية

قال إن الاستمرارية أمنية يفصل الرئيس :
ولد عباس : بوتفليقة لا يحتاج لحملة انتخابية

جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني دعوته لرئيس الجمهورية بالاستمرار في خدمة البلاد و الترشح لرئاسيات 2019  نظير إنجازاته وخدماته و تضحياته للبلاد والتي لا ينكرها إلا جاحد  مبرزا أن هذا المطلب ليس حزبيا تجاوز الأفالان والأرندي وغيرها من الأحزاب لأغلبية الشعب الجزائري  الراغبة في بقاء الرئيس في الحكم وأضاف على أن الأمر يبقى مجرد  نداء وأمل والرئيس بوتفليقة وحده  الفيصل في أمر الإستمرارية.

وقال ولد عباس  خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بعد الاجتماع الذي جمعه بمنتخبي و إطاراته بولاية عين الدفلى :”إن موقف الأفلان من رئاسيات 2019 واضح وتم الإعلان عنه بتاريخ 17 مارس المنصرم بعد اجتماع أمناء المحافظات والذي خرج ببيان صادق عليه 120 أمين جاء فيه: نظرا لكل ما أنجز خلال 20 سنة ماضية وحفاظا على هذه المكاسب والصالح العام نطالب ونأمل من الرئيس بوتفليقة أن يواصل المهمة إلى ما بعد 2019″ وفند ما يثار بالموازاة مع ذلك ما يثار حول ما يقوم به الحزب من خرجات للولايات وكذا جرد منجزات الرئيس في خانة الحملة الانتخابية بوتفليقة وذكر : بوتفليقة لا يحتاج لحملة انتخابية فالجزائر كانت في حالة كارثية سنة 1999 لكنها تحسنت تدريجيا لما أصبح بوتفليقة رئيسا وتم القضاء على المديونية الخارجية وتوفير العمل والسكن لا توجد أي دولة في العالم توزع 56 ألف وحدة سكنية في يوم واحد.” وأردف : الآفلان هو أول من طالب عبد العزيز بوتفليقة بمواصلة مهامه لما بعد رئاسيات 2019 ليسير على نفس الخطوة  كل من الإتحاد العام للعمال الجزائريين وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالإضافة إلى المنظمات الطلابية  التي دعمتنا في الموقف فبوتفليقة ليس حكرا على الآفلان وهو رئيس كل الجزائريين.”و قال أيضا:” من له رغبة للترشح لرئاسيات 2019 لن يمنعه أحد لكن على الجميع العلم أن  مرشح الحزب الوحيد هو رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولي يحب يترشح ربي يسهل عليه  مرشحنا هو الرئيس”. وحذر ولد عباس قياديي الحزب ومناضليه من التلاعب باسم الأفلان في الاستحقاقات القادمة و قال :”لن نسمح للانتهازيين بالتلاعب بعباءة الآفلان مثلما حدث في 2004 لأن رئاسة الجمهورية ليست سوقا لكل من أراد أن يدخلها”.

التعديل الحكومي من صلاحيات الرئيس

وحملت خرجة ولد عباس ردا على ما يثار في الآونة الأخيرة من وجود تعديل حكومي وشيك سيتم الإعلان عنه قريبا بوصف الأمر بمجرد الإشاعة التي تثيرها بعض الجهات في كل مرة لخلق البلبلة و الفوضى لا غير في  حين أن الأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية  و قال :”إن التعديل الحكومي يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس سيقرر ويعلن عن أي تعديل وفق مايراه مناسبا فهو القاضي الأول في البلاد ومسألة التعديل الحكومي تبقى من صلاحيته الرئيس والمخولة له دستوريا.”

ممنوع عليّ الحديث عن قضية ” البوشي “

وما تعلق بقضية حجز 701 كلغ من الكوكايين بوهران  قرر الأمين العام لحزب الأفالان  التزام الصمت مرة أخرى فبعد التصريحات  التي أدلة بها في ختام الدورة العادية  للبرلمان  مطلع الشهر الجاري  بالقول أن للحزب لا تعليق و أن القضية في يد العدالة  و ممنوع الحديث عنها ” جدد هذا الأخير أمس ذات القول أن قضية  الكوكايين عي بيد العدالة و المخول  بالحديث عنها هي العدالة لا غير  و قال :”هي قضية بحث وهي بيد العدالة لذلك لا أحد يحق عليه التكلم في هذه القضية ” و تابع في  السياق ذاته “ممنوع علي أن أتحدث عن قضية بيد العدالة وممنوع على أي أحد في الآفلان التكلم في هذه القضية لسبب واحد فقط هو أنها قضية بيد العدالة.”

ويأتي التزام صمت الأفالان وعدم إصداره أي موقف بخصوص قضية حجز701 كلغ من الكوكايين  نهاية شهر ماي الفارط بذريعة أن الأمر بيد العدالة في الوقت الذي سارع غريمه الأرندي على لسان أمينه العام احمد أويحيى  للقول إن محاولة إدخال الكوكايين للجزائر يعتبر عدوانا ضد الشباب والمجتمع ككل وشدد على ضرورة تطبيق حكم الإعدام ضد من يثبت تورطهم في القضية.

 لست ديكتاتوريا

وعاد للتغييرات التي أجراها على المكتب  السياسي  ليجدد التأكيد أنه اختار أسماء جديدة من داخل الحزب بموافقة السلطات العليا للبلد وأنها جزائرية ولم نأت بها من تل أبيب – على حد تعبيره- و قال :”التغييرات كانت بقرار من القيادة العليا للدولة وكل الأعضاء المعينين هم من مناضلي الحزب لم آت بهم من ت أبيب والتعيينات الجديدة شملت إطارات شابة من خرجي الجامعات إضافة الى الاحتفاظ بأربع مناضلين قدامى ويتعلق الأمر بكل من المجاهدين ليلى الطيب، و بن قعيدة، بومهدي وقمامة” و أضاف :”ليست شخصا دكتاتوريا وكل التعينات لمناصب المسؤولية في الحزب راعيت فيها الكفاءة والنضال والتوزيع الجغرافي لإشراك كل مناطق الوطن في المسؤولية الحزبية”. كما عرج ولد عباس على عملية إعادة الهيكلة القاعدية للحزب على مستوى القسمات و المحافظات ليؤكد أن كل القنوات التواصلية مع القاعدة مفتوحة ، وكل من لديه طعن فما عليه إلا إرساله سواء عبر البريد الإلكتروني أو موقع الحزب أو على بريد صفحاته الرسمية وستؤخذ  كلها بعين الاعتبار وتدرس حالة بحالة.

تذكر يا خلدون كيف تلقيت صفعة من مسقط رأسك

وقلل ولد عباس من خرجة عضو المكتب السياسي السابق حسين خلدون والذي أعلن عن ميلاد لجنة إنقاذ الحزب وقال :”إن خلدون جاءه باكيا من أجل ترشيحه سنة 2017 واستجبت له بعد أن أثار شفقتي غير أنه تلقى الرد من مسقط رأسه والذي خرج منها صفر اليدين”.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super