الثلاثاء , مايو 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عمار رخيلة المحلل السياسي لـ "الجزائر"::
“ولد عبّاس ليس لديه برنامج إلا العُهدة الخامسة”

عمار رخيلة المحلل السياسي لـ "الجزائر"::
“ولد عبّاس ليس لديه برنامج إلا العُهدة الخامسة”

يقرأ المحلل السياسي عمار رخيلة مناشدة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الرئيس بوتفليقة الترشح لولاية خامسة في زاويتين اثنتين : الأولى متعلقة بتصفية داخلية في الأفالان، والثانية إمكانية وجود إيعاز تلقاه من طرف السلطة لمباشرة الحشد نحو دعم الرئيس بوتفليقة للترشح في موعد 2019.
أوضح المحلل السياسي عامر رخيلة أن قطع ولد عباس صيامه عن العهدة الخامسة، ودعوة الرئيس بوتفليقة للترشح باسم ” الأفالان ” الذي يرأسه شرفيا، إرادة من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني لسحب البساط من القيادات الأفالانية التي كانت تنازعه ” شرف ” ترشيح بوتفليقة للعهدة الخامسة مثل النائب بهاء الدين طليبة الذي قيل أنه سيحال على لجة التأديب لكن في النهاية لم يحصل هذا الأمر. كما أنه هدف يسجله جمال ولد عباس في إطار المنافسة السياسية مع باقي الأحزاب التي تدعم الرئيس بوتفليقة.
ويرى عامر رخيلة أن هناك فرضية ممكنة في الإعلان ” المبكر ” لترشيح ” الأفالان ” للرئيس بوتفليقة هي ” تلقيه توجيهات لإعلان المبادرة وتركها لجس النبض “. وحسب رخيلة فإن سوابق الرئيس بوتفليقة مع الترشح للانتخابات الرئاسية لم تكن بهذه الطريقة التي يريدها جمال ولد عباس، وقال بهذا الخصوص ” الرئيس بوتفليقة لا يبادر بالترشح قبل عام، هو آخر شخصية تتقدم لترشيح نفسها انطلاقا من عقلية النظام السياسي الذي لا يكشف أوراقه قبل السباق “، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هناك دعوة ” لأرانب السباق للخروج من سباتها وإعلانها الترشح لإعطاء مصداقية للانتخابات مثلما كان عليه الحال في المناسبات السابقة “.
وحول الأسباب التي دفعت جمال ولد عباس لحشد القيادة العليا للأفالان قبل سنة كاملة عن موعد الرئاسيات المقررة في 2019 لإعلان مناشدتهم الرئيس بوتفليقة للترشح باسم الحزب، يقول عامر رخيلة لأن “الأفالان” ” لم يعد لديه برنامج سياسي ما عدا الترويج للعهدة الخامسة ” في الوقت الذي كان من المفروض على ” الأفالان ” يؤكد رخيلة ” القيام بمهام أخرى “. كما انتقد المتحدث كثرة الحديث عن ” العهدة الخامسة ” بما أن الدستور في شكله الحالي يسمح للرئيس بالترشح لعهدة ثانية، وتقليص باب العهدات في عهدتين ( المادة 74 ) مثلما كان عليه دستور 1996.
في الوقت ذاته، يرى الأستاذ عامر رخيلة وهو العضو السابق في المجلس الدستوري أن التجمع الوطني الديموقراطي ” الأرندي ” سيبقى الحزب الأكثر تحفظا بخصوص إعلانه دعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة “، وهذا لا يعني عدم قبوله بهذه العهدة، وإنما مادام الوزير الأول أحمد أويحيى على رأس الحزب فإنه سينتظر ” الضوء الأخضر ” وبعدها إذا تكلم أويحيى ” سينطلق القطار حقيقة “، كما أن ” الأرندي ” يقول عامر رخيلة ” لن يقدم مرشح للانتخابات المقبلة لمنافسة مرشح ” الأفالان “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super