تواصل وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة، سلسلة ضخ نفس جديد على المؤسسات الثقافية بتعيين وجوه جديدة، وتتويج الفائزين في مختلف المسابقات التي تم سنها مؤخرا بهدف تحريك الساحة أكثر.
وأشرفت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة على تعيين مديري متاحف ومؤسسات ثقافيّة، بقصر الثّقافة “مفدي زكرياء”، على تنصيب مديري متاحف عمومية ومؤسسات ثقافية، ويتعلق الأمر بكل من: كمال ريغي مديرا للمتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر؛ سميرة أمبوعزة مديرة لمركز الفنون والمعارض لمدينة تلمسان؛ مريم قبايلية مديرة المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية بقسنطينة؛ فاطمة طقابو مديرة الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للطاسيلي ناجر؛ عبد الحق شعيبي مديرا للمتحف العمومي الوطني لخنشلة.
في سياق آخر، أشرفت الوزيرة على تسليم جوائز أحسن حانوت تراث، حيث حازت المتاحف الحائزة على جائزة أحسن حانوت متحفي: المرتبة الأولى: المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي لمدينة تلمسان؛ المرتبة الثانية: المتحف العمومي الوطني تبسة؛ المرتبة الثالثة: المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس الجزائري التقليدي والممارسات الشعبية في إطار إحياء الأعياد والمناسبات الإسلامية لمدينة تلمسان؛ المرتبة الرابعة: المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان؛ المرتبة الخامسة: مناصفة بين: المتحف العمومي الوطني بشرشال؛ المتحف العمومي الوطني بالمنيعة.
وضمن خرجاتها، كشفت الوزيرة على هامش الأيام الوطنية حول الكتاب المنظمة بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالتعاون بين المكتبة والمركز الوطني للكتاب، بأنه يجري حاليا إعادة النظر في القانون الأساسي للمركز الوطني للكتاب على مستوى الحكومة، وهو القانون الأساسي المؤسس في 2009 ولم يتم إعطاؤه الصلاحيات والإمكانيات المناسبة لأداء مهامه الحقيقية، مشيرة إلى أن “بعض مهام الوزارة قد منحت لهذا المركز في إطار هذا النص الجديد”.
صبرينة ك