جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد أمس المدرب الجزائري جمال بلماضي، اتصالات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خلفا لرابح ماجر الذي تمت إقالته في الـ24 من شهر جوان الماضي، عقب توالي النتائج السلبية لرفقاء رياض محرز، لتتأكد الأخبار التي راجت أول أمس حول دخول “الفاف” في مفاوضات مباشرة مع المدرب السابق لـ الدحيل القطري. وكشف بلماضي أمسن في تصريحات تلفزيونية، أنه تلقى فعلا اتصالا من الاتحادية الجزائرية للعبة ورئيسها خير الدين زطشي، مضيفًا أنه لا يعرف إن كان هذا الاتصال سيؤول في النهاية، إلى اتفاق أم لا، وقال: “في الواقع، تلقيت اتصالا رسميًا من رئيس الفاف خير الدين زطشي، لكن لا يمكنني أن اكشف في الوقت الحالي مضمون المفاوضات”، كما رفض بلماضي، الكشف عن موعد لقائه بالرئيس زطشي رغم المصادر التي أكّدت باجتماع الرجلين اليوم بباريس، مكتفيًا بالتأكيد على أن الأمور لا تزال في بدايتها. وتسير الأمور في اتجاه وصول الطرفين إلى أرضية اتفاق في الاجتماعات المقبلة، خاصة وأن اللاعب السابق لأولمبيك مرسيليا، أصبح حرا من أية التزامات بعد فك الارتباط وتقديم استقالته من نادي الدحيل القطري بعد سجل حافل بالتتويجات والانتصارات، كما أن المطالب المالية والشروط التي ستقدم بها بلماضي لن تكون عائقا أمام “الفاف”، عكس المدربين السابقين الذين تمت مفاوضتهم على غرار حاليلوزيتش، ورونار الذين رفضوا تولي المهمة لمختلف الأسباب. في سياق متصل، كشفت مصادر مقرّبة من “الفاف” أنّ ورقة بلماضي لم تكن في الحسبان وكانت الأخيرة في يدّ زطشي، وذلك بعدما باءت كامل مفاوضاته مع التقنيين المستهدفين بالفشل، آخرها المدرّب الفرانكو الألماني غيرنوت روهر الذي رفض أوّل أمس تدريب المنتخب الوطني، مفضّلا البقاء على رأس العارضة الفنية لمنتخب نيجيريا، علما أنّ روهر كان المدرّب “المونديالي” الذي تحدّث عنه زطشي على هامش اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير، غير أنّ رفض المدرّب الفرانكو الألماني لعرض “الفاف” جعل زطشي يتّصل ببلماضي. وكان زطشي قد اتصل باللاعب الوطني السابق عشية أوّل أمس، ضاربا له موعدا اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل الحديث عن إمكانية إشراف صانع ألعاب “الخضر” السابق على العارضة الفنية لمنتخب بلاده، وإنقاذه من ورطة ملف خليفة رابح ماجر، الذي طال على الجمهور الرياضي منذ شهر جوان الماضي.
عادل.ب