جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تواجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشكلة حقيقية فيما يتعلق ببرنامج المنتخب الوطني الخاص بالتحضيرات لكأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، واللقاء الودي المبرمج أمام منتخب طوغو في العاصمة لومي، حيث كشفت تقارير صحفية طوغولية، أن منتخب بلادها سيواجه “الخضر” باللاعبين المحليين.
وتطرقت مصادر صحفية طوغولية أمس، إلى اللقاء الودي المرتقب بين منتخب بلادها والمنتخب الوطني الجزائري، بعد إعلان الاتحادية الجزائرية للعبة السبت الماضي، إجراء لقاء ودي أمام منتخب طوغو يوم 5 جانفي 2024، على هامش التربص الذي يقيمه “الخضر” من 1 إلى 10 من نفس الشهر، قبل التوجه إلى كوت ديفوار لخوض غمار كأس أمم إفريقيا 2023 من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين، وقد كشفت صحيفة “ليكيب 228″، أن العقيد غاي أكبوفي، رئيس الاتحاد التوغولي لكرة القدم، قدم توضيحات في هذا الخصوص، مشيرا إلى منتخب بلاده سيواجه “الخضر” باللاعبين الناشطين في الدوري المحلي فقط، مضيفا أن الاتحادية الجزائرية للعبة” الفاف”، طلبت مواجهة المنتخب الأول لطوغو، وأنه أعطى موافقة مبدئية في هذا الشأن، في انتظار تلقيه الموافقة من وزارة الرياضة الطوغولية.
ويعود قرار ملاقاة طوغو للمنتخب الوطني باللاعبين المحليين، لاستحالة استدعاء اللاعبين المحترفين في مختلف الدوريات الأخرى، بما أن هذا التربص خارج تواريخ “الفيفا” بالنسبة للمنتخبات التي لم تتأهل لنهائيات “الكان”، مثل المنتخب الطوغولي الذي سيغيب عن نسخة كوت ديفوار.
ودون شك، فإن هذا القرار سيخلط حتما أوراق الاتحادية الجزائرية للعبة والناخب الوطني جمال بلماضي، الذي سعى لملاقاة منتخبات قوية استعداد لدخول غمار “الكان” في جاهزية تامة، وقد يجد بلماضي نفسه مضطرا لتغيير برنامجه، إلا أن ذلك يبدو صعبا بالنظر لعدم إمكانية إيجاد منتخب بديل لطوغو، لاسيما فيما يتعلق بالمنتخبات التي لم تتأهل إلى كأس إفريقيا، علما أن المنتخب الوطني سيواجه بوروندي يوم 9 جانفي بالعاصمة لومي، وهو المنتخب المكون أساسا من لاعبين محليين ولم يتأهل أيضا إلى “كان” كوت ديفوار.
عادل. ب