الأربعاء , مايو 8 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / في دورتها السابعة: مؤسسة “محمد ديب” تعلن عن القائمة القصيرة لجائزتها الأدبية

في دورتها السابعة: مؤسسة “محمد ديب” تعلن عن القائمة القصيرة لجائزتها الأدبية

 

أعلنت مؤسسة “محمد ديب” عن القائمة القصيرة لجائزتها الأدبية في دورتها السابعة لشهر أكتوبر 2020، حيث كشفت عنها على صفحتها الإلكترونية.

وتضمنت القائمة القصيرة للرواية باللغة العربية ليلى عامر بـ “امرأة افتراضية”، ثم عبد المنعم بن سايح بـ”لنرقص الترانتيلا ثم نموت”، ومحمد فاتيلينيا بـ”كفى رش”، وفي الأعمال المكتوبة بالأمازيغية؛ وليد ساحلي بـ”تناجيت” ومراد زيمو بـ”كاويتو”، وفي الأعمال المكتوبة بالفرنسية؛ “اكورس” لباعلي حجار ومصطفى بن فوضيل بـ”موت وحياة كريم فطيمي الكاتب”، وحنان بورايو “ألتر ايقو”.

كانت المشاركة نوعية بعدة أعمال تم اختيارها من قبل مجلس الجائزة لدخول المنافسة، منها مثلا في اللغة والعربية؛ “رجل في الخمسين” لعبد القادر حميد، و”في ضيافة زوربا” لجريبعي حكيمة جمانة، و”زمن الغربان” لجيلالي خلاص، و”النوافذ المشرعة” لمزهود نجاة، و”الرجل الذي لا يمكن تحريكه” لرحيل جلول و”بيدوفيليا” لطواهرية عبد الرزاق. وفي الأمازيغية، شاركت بن عزوز نعيمة بـ”تودرت ن تمارا”، أما في الأعمال بالفرنسية، فوصل إلى التصفيات 11 عملا منها؛ “على أبواب سيرتا” لعبد الله محمد، و”أنا جندي جزائري” لفرشيش قادر، وغيرها.

و تهدف جائزة “محمد ديب للأدب”، إلى تشجيع الكتاب الجزائريين باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، وتحصي جمعية “الدار الكبيرة” منذ نشأتها، ما يقارب 250 عضوا موزعين على  نشاطات المسرح والرسم والتصوير والأدب. تأسست “الدار الكبيرة” بتلمسان، بعد موافقة الكاتب محمد ديب، وتقوم أيضا على التعريف بأعمال الراحل، مع جمع رصيد وثائقي هام عن الكاتب، وتشجيع الجيل الجديد على رفع تحدي الكتابة، من خلال “جائزة محمد ديب التي منحت لأول مرة سنة 2003، ولاقت الدعم من الدولة. كما شهدت الدورات السابقة مشاركة دور النشر، ولا زالت جائزة “محمد ديب” التي تنظمها جمعية “الدار الكبيرة”، التي تأسست عام 2001، تعمل على التعريف بالأعمال الأدبية الجزائرية وترقيتها.

و قد بدا محمد ديب بغزارة الانتاج، مشواره الادبي بنشر  لثلاثته المشهورة ” الدار الكبيرة” (1952) و”الحريق” (1954) و”حرفة النسج” (1957)، و كانت هذه الثلاثية كافية لوحدها  على تقديم صورة وافية عن حياة التهميش التي كان يعيشها الجزائري الحاصر بالفقر و الحرمان جرا بطش و تسلط المستعمر وهذا ما يوضع قول ديب “قليل نحن الذين احسسنا بأهمية ذكر اسم الجزائر و التعريف به.

واول عمل ادبي ينشر لديب في سنة 1946 هو قصيدة شعرية بعنوان ” الصيف “و ذلك في مجلة ” آداب” السويسرية متبوع بقصيدة شعرية اخرى “فيغا” (Vega)  في 1947 والتي نشرتها جلة (فورج)التي كان يشرف عليها بالجزائر الكاتب الفرنسي ايمانويل روبلس….

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super