جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تباحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب مع الرئيس التنفيذي لشركة “سينوبك” الصينية، غويو يوليانغ الفرص التجارية والآفاق المستقبلية للاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز وكذلك في مجال البتروكيماويات في الجزائر.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم أن الوزير عرقاب استقبل بمقر دائرته الوزارية، الرئيس التنفيذي للشركة الصينية “سيينوباك انترناشيونال إينرجي انفستمنت ليميتاد”، غويو يوليانغ.
وأضاف المصدر ذاته أن الطرفين رحبا بتميز وصلابة علاقات التعاون التي تجمع الشركتين سوناطراك وسينوبك، اللتين وقعتا مذكرة تفاهم تعكس إرادة الطرفين في توطيد علاقاتهما القائمة وتوسيع نطاق التعاون بينهما، من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة.
كما ناقش الطرفان الفرص التجارية والآفاق المستقبلية للاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز وكذلك في مجال البتروكيماويات في الجزائر، آملين رؤية تطور المشاريع الواعدة التي تشجع على تبادل الخبرات ونقل المعرفة، في إطار القانون الجديد للمحروقات وكذلك في الإطار القانوني للاستثمار في الجزائر.
وقال غويو إنه مرتاح للغاية للشراكة بين سوناطراك وسينوبك، معربًا عن اهتمامه الشديد بمواصلة الاستثمار وتعزيز وجودها في الجزائر والخارج، ولا سيما في إفريقيا بالشراكة مع سوناطراك.
للتذكير، وقعت كل من شركة سوناطراك الشركة الصينية “سيينوباك وانترناشيونال إينرجي انفستمنت ليميتاد”على مذكرة تفاهم “MoU”، أول أمس، تعبر عن إرادة الطرفين في توطيد علاقاتهما الحالية وتوسيع تعاونهما، من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة.
وتتواجد شركة سينوباك بالجزائر منذ سنة 2002 وتستغل مع سوناطراك حقل زارزايتين، في إطار عقد شراكة يهدف إلى رفع معدل استرجاع احتياطيات النفط الخام المتوفرة.
هذا كما كانت سوناطراك وشريكها سينوباك، قد وقعتا كذلك بتاريخ 28 ماي 2022، عقد تقاسم الإنتاج يتعلق بالرقعة التعاقدية لزارزايتين، وذلك بموجب القانون رقم 19-13 الذي يحكم أنشطة المحروقات. تقدر قيمة الاستثمار الإجمالي المسطر لتنفيذ برنامج أشغال التطوير والاستغلال المتفق عليه، بنحو 490 مليون دولار أمريكي، مما سيسمح باسترجاع ما يقرب من 95 مليون برميل من النفط.
رزيقة. خ