تأهلت كل من رواية عمارة لخوص “طائر الليل”، سارة النمس “جيم”، عبد اللطيف ولد عبد الله “عين حمورابي” من بين 121 رواية، إلى القائمة الطّويلة لجائزة البوكر 2021، وسيكون تاريخ 29 مارس الجاري الإعلان عن القائمة القصيرة، في حين سيتم الإعلان عن الرواية الفائزة يوم 25 ماي المقبل.
في السياق، هنأت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، الكتاب الجزائريين وصول رواياتهم إلى القائمة الطّويلة لجائزة البوكر، وكل الشكر والتشجيع للناشرين الجزائريين منشورات ميم ودار الحبر، على توسيع أفق المنافسة والسّعي لتقديم النص الجزائري في أبهى حلة، هنيئا لعمارة لخوص ولروايته طائر الليل، ولسارة النمس ولروايتها جيم، ولعبد اللطيف ولد عبد الله ولروايته عين حمورابي، موعدنا التتويج، وعلى طريق المبدع عبد الوهاب عيساوي لصنع الحدث.
وكان قد حصل الكاتب الجزائري عبد الوهاب عيساوي، على الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” في دورتها الثالثة عشر، عن روايته “الديوان الإسبرطى” الصادرة عن دار ميم للنشر في الجزائر، وهى المرة الأولى التي يفوز فيها روائي جزائري بالجائزة.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. لمعرفة المزيد عن كيفية قيام الجائزة بذلك انظر إلى الصحفة أدناه.
وبالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم “الجائزة العالمية للرواية العربية” مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين.
تدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” في لندن وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة، أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة. وبالرغم من أن كثيراً ما يتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها “جائزة البوكر العربية ” إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة “بوكر”.
صبرينة ك