جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وقفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها بحر الأسبوع الفارط إلى ولاية الجسور المعلقة قسنطينة، على تقدم سير وانطلاق المشاريع القطاعية التي تم رفع التجميد عنها أواخر سنة 2022، من بينها معاينة تقدم أشغال ترميم بعض المساجد العتيقة، وبعض المباني التاريخية، إضافة إلى الاطلاع على وضعية بعض المؤسسات التابعة للوصاية،
تقدم أشغال ترميم مساجد قسنطينة العتيقة:
في السياق، وفي مستهل الزيارة، قامت الوزيرة رفقة الوالي والسلطات المحلية، بالوقوف على تقدم أشغال ترميم بعض المساجد العتيقة التي تم رفع التجميد عنها، خاصة مع الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لها وضرورة التكفل بها، حيث تفقدت كل من: مسجد عبد الرحمان باش تارزي: الذي تم ترميمه وتدشينه مؤخرا وهو مفتوح حاليا للمصلين، مسجد الأربعون شريف: بلغت نسبة أشغال ترميمه 80 %، ومن المرتقب استلامه شهر جوان المقبل، مسجد سيدي لخضر وملحقاته: بلغت نسبة أشغال ترميمه 80 %، والذي يرتقب استلامه أيضا شهر جوان 2023، مشروع ترميم مسجدي سيدي عفان والكتاني (الدراسة قيد الانجاز).
… المباني التاريخية في صلب الاهتمامات أيضا:
وتابعت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، أشغال ترميم وتهيئة بعض المباني المتفردة التي تم رفع التجميد عنها سنة 2022، على غرار:دار الشيخ والعلامة ابن باديس، مطبعة العلامة عبد الحميد ابن باديس، دراسة ومتابعة إعادة بناء الجهة السفلي للسويقة ببساتينها، دراسة ومتابعة عملية تأهيل واستصلاح الأزقة، فضلا عن ترميم سبعة 07 زوايا تقع كلها داخل القطاع المحفوظ للمدينة القديمة، من بينها: الزاوية التيجانية السفلى: وهي في مرحلة الدراسة (المرحلة الأولى والثانية منتهية)، زاوية السيدة حفصة: وهي في مرحلة الدراسة (المرحلة الأولى، الثانية والثالثة منتهية)، وكذا مشروع ترميم كل من المدرسة الكتانية، خمس حمامات، وثلاثة فنادق.
وقد استفاد المتحف الوطني للفنون والتعابير الشعبية “قصر أحمد باي” هو الآخر من عملية رفع التجميد عن عملية دراسة، تهيئة سينوغرافيا وتجهيز المتحف.
وقوف على وضعية الهياكل والممتلكات الثقافية التابعة للوصاية:
ولم تفوّت الوزيرة فرصة زيارة مدينة الصخر العتيق، حيث وقفت على وضعية بعض الهياكل والممتلكات الثقافية التابعة للوصاية على غرار: قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، دار الإبداع الذي يحتوي على معرض للألبسة التقليدية لمنطقة الشرق الجزائري ولوحات تشكيلية وفنية لمجموعة من المبدعين، أين استمعت إلى عرض لمختلف مشاريع الترميم التابعة للقطاع، حيث أكدت السيدة الوزيرة بالمناسبة على ضرورة استكمالها في أقرب الآجال، مسرح الهواء الطلق، دار الثقافة “حسين آيت احمد” ببلدية الخروب، حيث أنه وفي إطار مشروع “معهد موسيقي لكل بلدية” والذي سيتم إنجازه بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في كل الولايات، فقد تم الاتفاق على احتضان هذا الصرح الثقافي لهذا المشروع المنتظر بولاية قسنطينة على أن يشمل وكمرحلة أولى ست ولايات أخرى من الوطن.
صبرينة ك