جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خطف الناخب الوطني، جمال بلماضي الأضواء وبقوة، قبل انطلاق المواجهة التي جمعت بين فريقه السابق أولمبيك مرسيليا مع ضيفه بوردو على ملعب “فيلوردوم”، ضمن منافسات الجولة (17) في الدوري الفرنسي، وتلقى مدرب “الخضر” سهرة أول أمس تكريما خاصا من قبل ناديه السابق أولمبيك مرسيليا على خلفيه تتويجه بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني الصيف الماضي. ولم يعد بلماضي إلى الملعب الذي عاش فيه أفضل أيام مسيرته الكروية فارغ اليدين، بل أنه حمل معه كأس أمم إفريقيا، لينزل بعد ذلك إلى أرضية الملعب قبل أن يعطي إشارة انطلاقة مباراة “لوام” وضيفه بوردو، وسط تصفيق حاد من قبل جماهير أولمبيك مرسيليا. وبهذه المناسبة أدلى بلماضي بتصريحات لوسائل الإعلام المتواجدة في ملعب “الفيلودروم”، مبديا سعادته الكبيرة بتلبية دعوة مسؤولي النادي الفرنسي وأضاف “شرف لي أن أكون حاضرا بملعب مرسيليا من جديد، أنا لم آت كلاعب سابق، بل كبطل لإفريقيا”، معبرا في الوقت ذاته عن فخره بالمستوى الذي وصل إليه “محاربو الصحراء”، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم إفريقيا الذي لم يكن سهل المنال. وعرّج مهندس التتويج بـ “كان” مصر 2019، على إمكانية برمجة مواجهة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي مستقبلا، مؤكّدا أنّ القرار بيد إتحاديتي البلدين “لا أعلم شيئا عن مواجهة منتخب فرنسا، رئيسا الاتحادية الجزائرية والفرنسية تحدثا عن هذه المواجهة ولا أعلم التفاصيل”، مع العلم أنّ زطشي ولوغريت التقيا شهر أكتوبر الماضي من أجل إيجاد تاريخ مناسب لكلا المنتخبين من أجل برمجة مباراة ودية. وفي سياق منفصل، عبّر الناخب الوطني عن رغبته في مواجهة أحد المنتخبات العالمية في “الفيلودروم”، خاصة بعد التصرف المثالي للجماهير الجزائرية في ليل، وأبرز في ذات الصدد “لعبنا سابقا في مدينة ليل والجماهير كانت في قمة الاحترافية”، وأضاف: “من الطبيعي أن نحب اللعب هنا في مارسيليا، من أجل الجالية الجزائرية أيضا، أعلم جيدا أن الملعب سيكون مكتظا عن آخره، وستكون حفلة رائعة”. ومن جانب آخر، فنّد المدرب الجزائري الأنباء التي تحدثت عن دخوله في اتصالات مع ماكسيم لوبيز نجم بوردو الفرنسي لإقناعه باختيار الجزائر على حساب فرنسا ليختتم كلامه “أتابع باهتمام ما يقدمه ماسيكم لوبيز مع مرسيليا منذ بداية الموسم، لكني لم أتقرب منه أو أتصل به، هو يلعب حاليا للمنتخب الفرنسي للشباب، ولا أحد يعلم خياراته المستقبلية”.