جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
“بهذا المصاب الجلل تفقِد الجزائر أحد رجالاتها الأبطال الذي بقي إلى آخر لحظة وفيا لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام التي ما انقطعت منذ أن التحق في سن مبكرة بصفوف جيش التحرير الوطني الذي ترعرع في أحضانه وتشرَّب منه جنديًا فضابطا فقائدًا مجاهدًا عقيدةَ الوفاء للوطن والشعب، إنها لفاجعة أليمة قاسية أن تـودّع الجزائر في هذا الوقت بالذات – وعلى حين غرة – قائدا عسكريا بمآثر وخصال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وهو المجاهد الذي صان الأمانة وحفظ الوديعة وأوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد، لمِا حباهُ الله به من حكمة وتبصّر وصفاء ووفاء للجزائر وللشهداء الأبرار ومن إخلاص للشعب الجزائري الأبي، إخلاص تشهد عليه المرافقة الوطنية الصادقة والعمل الدؤوب المثابر على المرور بالجزائر إلى الأمن والأمان آمنة مستقرة وشامخةن فالتاريخ سيكتب هذه المآثر الجليلة بأحرف من ذهب على صفحة مشرقة وضاءة من حياة فقيد الوطن الفريق أحمد قايد صالح تولاّه المولى عز وجل بشآبيب رحماته في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل:
“الراحل قايد صالح كان مثالا لنبل الأداء والإخلاص للوطن”
“لقد هز مشاعرنا هذا الخطب وناء علينا بما تنوء به الفواجع المؤلمة حين تنكبنا الآجال في الرجال الوطنيين المخلصين من معدن ومكانة الفقيد العزيز الفريق أحمد قايد صالح وهو الذي قضى جل حياته في تولي المسؤوليات والمهام السامية في صفوف الجيش الوطني الشعبي باقتدار وتواضع فكان مثالا لنيل الأداء وإخلاص العطاء للوطن نتقدم بخالص تعازينا الى عائلة الفقيد والمؤسسة العسكرية والجزائر قاطبة بوفاة الفقيد الفريق أحمد قايد صالح، إنا لنرضى أمام مصابنا في أخينا المرحوم المجاهد الفريق أحمد قايد صالح بما قدر الله تعالى، وما لنا في مصابنا الاليم هذا إلا الاحتساب إليه جل وعلا، ولئن ملأ جوانحنا الحزن والأسى، فان النفس يؤنسها الايمان، وهي جانحة الى السكينة (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. صدق الله العظيم)، وإني إذ أقاسمكم الرزء، أسلم معكم بقضاء الله وقدره متوجها إليكم بخالص التعازي وصادق مشاعر المواساة، وداعيا الله سبحانه وتعالى ان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان ويتغمد فقيدنا في جنة الخلد مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين:
“قايد صالح وفى بوعده وأخرج البلاد من الأزمة وحفظ دماء الجزائريين”
“بهذا المصاب الجلل يسجل في فقدان الجزائر لأحد أبنائها المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، رحمه الله، رجلا “رحم الله الفريق أحمد قايد صالح أدى ما عليه ووفى بعهده وأخرج البلاد من أزمة الشرعية وأمن حدودها وحفظ دماء الجزائريين، فاللهم اغفر له وارحمه”.
الأمين العام بالنيابة لـ”الأرندي”، عز الدين ميهوبي:
“لقد رحلَ الرجل الأصيل والأب المجاهد أحمد قايد صالح بعد أن أدّى واجبه كاملا غير منقوص”
“تلقينا ببالغ الحزن والأسى النبأ الجلل والخبر الجسيم المتمثل في وفاة المجاهد والأب الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي”لقد أفنى الرجل عمره في خدمة الشعب الجزائري وقدّم زهرة شبابه في تحرير الوطن من الاستعمار رفقة أنبل جيل وأعظم رجالٍ أنجبتهم الجزائر عبر التاريخ، ألا وهو جيل نوفمبر المجيد” .
وأضاف ميهوبي: “لقد رحلَ الرجل الأصيل والأب المجاهد أحمد قايد صالح بعد أن أدّى واجبه كاملا غير منقوص، ونقش اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الجزائر الحديث، وتمكّن من إنقاذ البلاد والعباد في أصعب مرحلة عاشتها الجزائر الحبيبة وعد بألا تسيل قطرة دم واحدة فوفّى.. والتزم بأن يكون الشعب هو السيد فنفّذ.
وأكد الأمين العام بالنيابة لـ”الأرندي” “تعهد بمرافقة المسار الانتخابي فصدق، متحمّلاً الكثير من التجريح والأذى في سبيل أن تظل الجزائر آمنة مستقرّة، وساهم بكل قوة في تطوير الجيش الوطني الشعبيّ منذ فجر الاستقلال إلى اليوم ليبلغ درجة عالية من الاحترافية” .
رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة:
“ظهر بعزيمة فولاذية في عدم الاستجابة لإراقة دماء الجزائريين بعد حراكهم المبارك”
“استجاب لنداء الوطن وهو في شبابه حمل السلاح مع إخوانه لاسترجاع سيادة الوطن أدى أدواره مع جيله في المرابطة على الثغور طوال سنوات جزائر الاستقلال ظهر بعزيمة فولاذية في عدم الاستجابة لإراقة دماء الجزائريين بعد حراكهم المبارك وأخذ مسؤولياته كاملة مع قيادة المؤسسة لاسترجاع سيادة المؤسسات و الانتصار للحل الدستوري وفقه الله وسجل نفسه في قائمة الكبار تغمده الله برحمته الواسعة وألحقه بإخوانه من الشهداء”.
رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد:
” قدم الرجل النفس والنفيس في كل المراحل الصعبة والأزمات التي مرت بها الجزائر”
لقد قدم الرجل النفس والنفيس في كل المراحل الصعبة والأزمات التي مرت بها الجزائر.. لقد ألم بالجزائر و شعبها مصاب جلل في فقدان المجاهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ، قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الذي أفنى حياته في خدمة الجزائر كمجاهد اثناء حرب التحرير و كضابط بعد الاستقلال، لقد قدم الرجل النفس والنفيس في كل المراحل الصعبة والأزمات التي مرت بها الجزائر إذ ننحني أمام روحه الطاهرة متذرعين إلى المولى عز و جل أن يوسع مدخله ويسكنه فسيح جناته وأن يتغمده برحمته الواسعة”.
السيناتور السابق إبراهيم بولحية:
“المجاهد قايد صالح نذر نفسه وشبابه وجهده وعمله فداء للجزائر”
“بعد أن أوفى بعهده وأدى رسالته وأرضى ضميره وحفظ بلده وشعبه الأمر الذي سيخطه التاريخ للرجل بأحرف من ذهب أسلم روحه لبارئه راضيا مرضيا بعد أن قام بواجبه بتسليم أمانة الشهداء وجنبها رياح الفتنة سلمها الى رئيس للجمهورية مختار ومنتخب من قبل شعبه المجاهد احمد قايد صالح نذر نفسه وشبابه وجهده وعمله فداء للجزائر والجزائر وحدها بقلوب خاشعة ونفس مطمئنة بقضاء الله وقدره الذي لا مرد لقضائه وعلى إثر هذه المصاب الجلل والفاجعة الأليمة والرزء الكبير أسأل المولى جل جلاله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وجزاه الله خير الجزاء عن كل ما قدمه لبلده وشعبه مجاهدا وعسكريا فذا وقائدا صارما وصامدا أتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأهله وعائلته ورفاقه وللسادة رئيس الجمهورية والسيد الوزير الأول بالنيابة والسيد اللواء قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة ولكل السادة قادة النواحي العسكرية والسادة قادة الأسلحة والأفرع وكل أفراد جيشنا الوطني الشعبي جنودا وصف ضباط وضباطا سامون سائلا الله العلي القدير أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان.”
رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبو جرة سلطاني:
“قايد صالح صان الأمانة وحفظ الوديعة ودافع عليها إلى آخر نفس من أنفاسه”
“بقلوب راضية بقضاء الله إستقبل المنتدى العالمي للوسطية نبأ انتقال المجاهد الفريق احمد ڨايد صالح الى عفو ربه في ظرف حساس من تاريخ الجزائر ، بعد نهاية مهمة طويلة وثقيلة وشاقة كللت بتسليم الامانة الى من شاءت أقدار الله أن تضع الجزائر على بداية سكة جديدة.يحسها رجال أوفياء، وبهذا المصاب الجلل يعزي المنتدى نفسه والجيش الوطني الشعبي والجزائر في رجل فقده الوطن بعد خدمة وتضحية ووفاء بلغ فيها الكتاب اجله ،و ختمت الاقدار بما جرى في علم الله.
وإذ يترحم المنتدى على روح الفقيد فإنه يسال المولى العلي القدير ان يسكنه فسيخ جناته ويتقبل جهده وجهاده وتضحياته، فقد صان الامانة وحفظ الوديعة و دافع عليها إلى اخر نفس من أنفاسه فاللهم احفظ الجزائر من كل مكروه”.
رئيس “حمس” السابق عبد المجيد مناصرة:
“تحمل المسؤوليات في الأوقات الصعاب وقد ختمها بمرافقة الحراك الشعبي في تحقيق مطالبه الأساسية”
“لقد فقدت الجزائر بوفاته أحد رجالاتها المجاهدين الشجعان ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، والقادة العسكريين الأكفاء، فقد كانت مسيرته حافلة بالتضحيات الجسام والإنجازات العسكرية، وتحمل المسؤوليات في الأوقات الصعاب، وقد ختمها بمرافقة الحراك الشعبي في تحقيق مطالبه الأساسية، بعزل الرئيس بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين، لتطهير منظومة الحكم من الفساد والتمسك بالمخرج الدستوري لإعادة الشرعية لمنصب رئيس الجمهورية”.
زينب بن عزوز