الأربعاء , مايو 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا القيادات والمناضلين إلى الالتفاف حول الحركة وليس الأشخاص:
مناصرة: الاختلاف موجود بـ “حمس” ويجب الاعتراف به

دعا القيادات والمناضلين إلى الالتفاف حول الحركة وليس الأشخاص:
مناصرة: الاختلاف موجود بـ “حمس” ويجب الاعتراف به

اعترف امس الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة بوجود اختلاف بين القيادات داخل حمس، داعيا القيادات والمناضلين الى الإلتفاف حول الحركة وليس الأشخاص مهما بلغ شأنهم.
وقال مناصرة في منشور له انه لا يمكن إلغاء الإختلاف ولا مبرر للتخوف منه، بل وجب الإعتراف به وتشجيعه وترشيده ليكون مفيدا، كما اكد ان نجاح الوحدة لا يكمن في كثرة الضبط وقوة الربط وبسط السيطرة وعلو الهيمنة وسطوة التفتيش كما يظن البعض، بل في الإستثمار الجيد لعناصر الوحدة والإدارة الناجحة للإجتماع من خلال ترسيخ القناعات لدى القيادات خصوصا والمناضلين عموما بضرورة الإجتماع حول الحركة وليس حول الأشخاص مهما بلغ شأنهم ومهما كانت محبتهم وتقديرهم، وتثمين كل ما من شأنه أن يجمع بين أبناء الحركة الواحدة.
كما دعا مناضرة ابناء الحركة الى ترك اخطاء الماضي جانبا والاهتمام بقيم التغافر والتعاذر وأخلاق التسامح والتصالح، مؤكدا ان الحركة لجميع أبنائها، ولا يقبل أن يغلق بابها في وجه أي أحد منهم،إلا من أبى.
واردف بالقول ” نأمل ان تكون الصياغة المرنة للوائح التنظيمية والتنفيذية على أسس الجمع والإستيعاب وقيم الإيجابية والمبادرة بعيدا عن العقلية العقابية، والإرادة الثكنية..صياغة تحدد الصلاحيات بوضوح، وتعلي من قيمة المؤسسات وتقويها، وتشجع على التعاون والتناصح”.
وطالب الرئيس الاسبق للحركة بالتركيز على المشتركات وتغليب التوافقات، والتقليل من الحسم بالتصويت إلا فيما يلزم عند غياب التوافق، مما يتطلب الحرص على معرفة الأراء الأخرى والبحث عما يجمع معها، مع الحرص على حصول القضايا الكبرى والحساسة على تصويت عالي يتجاوز الثلثين حتى وإن تطلب مزيداً من الوقت لأن هذا السلوك يعصم من الأخطاء الإستراتيجية والإنكسارات السياسية، داعيا الى إحترام الجميع للقرارات والمؤسسات واللوائح في كل الحالات.
للاشارة، فقد نشر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري قبل أيام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي رسالة، قال فيها إن الأمور هادئة، وأن التحضير للمؤتمر يجري في ظروف طبيعية، مؤكدا أن رئيس الحركة المقبل سيختار من طرف المؤتمرين، وليس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن المؤتمر السابع الذي سيعقد في العاشر من ماي لن يفصل في موضوع المشاركة في الحكومة والتقرب من السلطة، لأن مثل هذه القضايا تطرح على مجلس الشورى، وليس على المؤتمر.
وكان أبو جرة سلطاني رئيس الحركة السابق قد انتقد ما اعتبره حشر الحركة في زاوية التشخيص القيادي، داعيا إلى إحداث تغييرات على نمط تسيير الحزب يتماشى مع التطورات الحاصلة فيه وفي الساحة السياسية، وأن النظام الرئاسي المطبق في الحركة، لم يعد صالحا، وأنه حان الوقت للتوجه نحو نظام برلماني تكون فيه الكلمة العليا لمجلس الشورى وليس لرئيس الحركة الذي يتمتع بصلاحيات واسعة، كما يقول سلطاني.
كما انتقد ضمنيا الإصرار على نهج المعارضة المتطرفة، موضحا أنه لكل مرحلة سياساتها ورجالها، وأنه لا يمكن تجاهل التغييرات التي وقعت سواء داخل الحركة أو في الساحة السياسة أو في المحيط الإقليمي والدولي، ولا يمكن إنكار التحول الذي وقع دوليا تجاه «ثورات الشعوب»، وأنه ليس من البطولة السياسية التنكر للتحولات السياسية الجيوسياسية التي وقعت خلال السبع سنوات الماضية.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super